رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة يصعب التنبؤ بعنفها| سبب تسمية الأعاصير والعواصف بأسماء النساء

عاصفة هبة
عاصفة هبة

من مدة إلى أخرى نرى على شاشات التلفاز أخبار عن الأعاصير والعواصف التي تعرض كوكبنا من حين إلى أخر، والتي غالبًا قد تحدث في الأمريكتين وأحيانًا في بلادنا العربية والتي تسبب الدمار والخراب في المكان التي تضربه.

 

عاصفة هبة

 

اقرأ أيضًا: 

حقيقة ضرب "عاصفة هبة" لمصر وتأثيرها على طقس اليوم

 

وتسمي الأعاصير دائمًا باسماء لمعرفتها، ولكن يأتي السؤال هنا لماذا لا ترقم الأعاصير على حسب تواريخها، ولماذا تسمي دائمًا بأسماء سيدات، ويكون هذا السؤال يشعل بال الكثيرين دائمًا.

 

يرجع سبب عدم تسمية الأعاصير بتواريخها، السبب هو أن بعض الأماكن في كوكبنا تتعرض لعدة أعاصير ولذلك من أجل عدم الخلط بينها تعطى أسماء، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأعاصير تتكرر دائما، لذلك من الصعب ترقيمها، أسهل وأبسط الأسماء مثل "كاترينا" أو "نانسي" أو "إيدا".

 

عاصفة هبة

 

التسمية الأولى للأعاصير

في السابق كانت تعطي أسماء مختلفة للأعاصير والعواصف قبل أن تسمى بأسماء مؤنثة، حيث كان أسم الأعصار والعاصفة مرتبطة بالمكان التي تحدث فيه مثل إعصار ميامي الكبير في عام 1926 ، إعصار غالفستون، الذي دمر بالكامل تقريبا المدينة التي تحمل الاسم نفسه أو إعصار نيو إنجلاند، الذي، كما يوحي الاسم، كانت قوته ساحقة في هذه المنطقة أيضا، في بعض الأحيان كانت تسمى هذه الأعاصير المدمرة نسبة للأيام التي تشكل فيها، على سبيل المثال، إعصار سانتا آنا ، الذي سمي على اسم يوم سانت آنا في هذا اليوم ضرب إعصار بورتوريكو.

 

عاصفة هبة

 

بداية تسمية الأعاصير والعواصف بأسماء مؤنثة

يرجع تسمية العواصف والأعاصير بأسماء النساء إلى الحرب العالمية الثانية،

حيث كان خبراء الأرصاد الجوية يمزحون ويطلقون على الأعاصير بأسماء زوجاتهم وحماتهم وبناتهم، وكانت هذة الأسماء رنانة ولا تنسي.

 

عاصفة هبة

 

ولكن في عام 1950 قرروا التخلى عن هذة الفكرة ووضعوا نظام جديد للتسمية واختار خبراء الأرصاد اللفظية (نظام يساعد على إملاء كلمات وشفرات مختلفة أثناء الاتصالات الراديوية، الحرف "A" يُنطق "أنتون" ،  "B" كـ "بوريس"  وهكذا)، في المجموع، استمر هذا النظام 3 سنوات، في عام 1953 تم الاعتراف به بأنه معقد، على الرغم من حقيقة أنه كان من السهل تذكر هذه الشفرات، كان السكان قد اعتادوا بالفعل على أسماء الإناث ورفضوا قبول الابتكارات وتم إعادة الفكرة مرة أخرى.

 

عاصفة هبة

 

سبب تسمية الأعاصير والعواصف بأسماء السيدات

قال العلماء ان هناك توافق بين الأعاصير والعواصف وألنساء، فالمرأة يصعب التنبؤ بعنفها وصاحبة أمزجة متقلبة وذات بطش عندما تكره وتظهر غضبها ولا تكتمه كحال الإعصار.

 

وهناك رأي آخر يقول أن تسمية الأعاصير بأسماء النساء كانت بدافع الآمل بأن تكون أعاصير المستقبل ناعمة ولطيفة غير مخربة كحال النساء.