رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد سجنه 16 عاما بالخطأ.. لحظة إعلان براءة أنتونى برودووتر وانهياره في البكاء

 أنتونى برودووتر
أنتونى برودووتر والكاتبة أليس سيبولد

20 عامًا كان يحاول بشتي الطرق إثبات برائته، وذلك عندما وجهت إليه تهمه اغتصاب سيدة أمريكية من البشرة البيضاء، ولكن بعد سجنه وخروجه من السجن، انقلبت وقائع القضية تماما، لتبرئه المحكمة من الاتهام المشين بعد قضائه 16 عاما خلف القضبان في جريمة لم يكن يعلم عنها شيئا.

 

بكاء أنتونى برودووتر لحظة تبرئته من التهمة الموجهه إليه

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المحامون أنهم عملوا خلال هذة السنوات على إثبات براءة الرجل الذي يدعي أنتونى برودووتر، البالغ من العمر،61 عامًا، حيث أن الحكم استند فقط على شهادة الضحية وهي الكاتبة أليس سيبولد، حيث قالت بأن أنتونى هو المعتدي عليها، وكان هذا من 20 عامًا.

 

واضافت الصحيفة، أن اليوم وبسبب التقنية الحديثة وتطور العلم، تم تحديد الهوية الجنائية الحقيقية للمعتدي وقد فقدت أليس صدقيتها اليوم.

 

أليس سيبولد

 

وقال المحامون أن الكاتبة قد اختارت في البداية رجلاً آخر في استعراض الهوية ، أخبر المحاكمة أنه وبرودواتر توأمين ، ولا تستطيع تحديد الفرق ومن منهم الجاني، وكانت هذة كافية لإثارة شك معقول.

 

بالنسبة إلى دليل الشعر ، قال خبير الطب الشرعي بالادعاء في المحاكمة إن عينات شعر المغتصب التي عثر عليها على جسدها كانت "متسقة" مع شعر برودووتر ، لكنه لم يستطع تحديد عدد الأشخاص الآخرين الذين قد يكون لديهم شعر مشابهن حتى أنه اعترف بوجود "احتمال" أن يكون الشعر ملكًا لشخص آخر غير المتهم.

 

أليس سيبولد

 

في عام 2016 ، اعترف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي آنذاك جيمس كومي ، بسلطة لا تقل عن ذلك ، بأن التجارب التي أُجريت في التسعينيات وما قبلها، أعطت وزناً أكبر لمقارنة الشعر أكثر من المناسبة علمياً ''.

 

وأضاف أن "الشعر ليس مثل بصمات الأصابع ، حيث لا توجد دراسات توضح عدد الأشخاص الذين لديهم ألياف شعر متطابقة المظهر".

 

وقال دافيد هاموند ، المحامي الحالي لبرودواتر ، كان أكثر رفضًا: "رش بعض العلوم غير المرغوب فيها على تحديد خاطئ وهي وصفة مثالية لإدانة

خاطئة".

 

ومع ذلك ، فقد أقر أنه في حالة عدم وجود دليل على الحمض النووي، فان المتهم برئ.

 

أليس سيبولد

 

أليس سيبولد

 

أليس سيبولد تعتذر للرجل

وجهت الكاتبة إليس اعتذارًا لأنتوني وقالت له : " "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررت به".

 

وأضافت "أنا آسفة خصوصاً لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يغيّر ما حدث لك".

 

وتابعت "أنا ممتنة لأن السيد برودواتر نال البراءة في نهاية المطاف، لكن النقطة المهمة هنا هي أنه قبل 40 عاماً كان شاباً أسود آخر تعرض للأذى من نظامنا القضائي الذي يشوبه خلل".

 

أليس سيبولد

 

أليس سيبولد

 

القصة الكاملة لجريمة اغتصاب أليس سيبولد

في عام 1982، أدين شاب يدعي أنتونى برودووتر، بإغتصاب طالبة جامعية تدعي إليس سيبولد وتم الحكم عليه بـ 20 عامًا، وخرج بعد 16 عامًا من السجن بسبب سلوكه الجيد وظل يدافع عن نفسه قائلًا : " أنا لم افعل شيئا".

 

وأوضحت سيبولد في مذكراتها التي نشرت في عام 1999 بعنوان "لاكي"، أنها تعرضت للاغتصاب في عام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك، حيث كانت تدرس وأبلغت الشرطة بالاعتداء.

 

وبعد 5 أشهر، قبض على برودواتر بعدما رأته يمر في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.

 

أليس سيبولد