«القاضى».. أول سيدة تفوز بعضوية مجلس إدارة نادى الإسماعيلى بالانتخاب

استطاعت الإعلامية نانسى القاضى السيدة الوحيدة التى قررت خوض انتخابات مجلس إدارة النادى الإسماعيلى أن تقتنص مقعد تحت السن لتصنع لنفسها مكانا فى مجلس إدارة النادى.

بنجاح القاضى سجلت أول عضوية لسيدة فى تاريخ مجلس إدارة النادى الإسماعيلى بالانتخاب منذ 1924. وثانى سيدة بشكل عام فى عضوية مجلس إدارة الإسماعيلى، حيث كانت قد سبقتها النائبة الراحلة سوسن الكيلانى التى حصلت على عضوية المجلس بالتعيين فى عام 1995.

وتعمل القاضى بقناة صدى البلد وسبق ان عملت فى الإعلام الرياضى بقنوات مودرن سبورت والـcbc. حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة ودبلومة فى العلاقات العامة والإعلام وبدأت عملها إعلامية فى تغطية أخبار وفعاليات النادى الإسماعيليى منذ عام 2008.

وتقول القاضى لـ«الوفدۜ»: «كانت معركة قوية سبقها قرار ترشحى والذى نبع من اقتناع تام بحاجة النادى الإسماعيلى إلى جهودنا جميعا لتصحيح بعض الأوضاع وتعديل عدد من الملفات ليعود الإسماعيلى إلى سابق عهده. بالإضافة لوجود تمثيل نسائى مشرف وفعال، وإن كان هذا الأمر هو أولى التحديات التى تواجهنى فى هذا السباق لكن نشاطى واجتهادى وتحركى على الأرض فى كافة الملفات التى عملت عليها خلال السنوات الماضية وأبرزها فى الملف الإعلامى وعضويتى السابقة فى منطقة «المينى فوتبول» بالإسماعيلية ونشاطى الدائم فى العديد من المجالات».

وأضافت «النادى الإسماعيلى فى حاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه الإعلامية وتنظيم منصاته الداعمة ومركزه الإعلامى وبناء جسور جديدة وموثوقة مع كافة القنوات والمنافذ الإعلامية وتقديم رؤية جديدة بالتعاون مع كل إعلاميى النادى الإسماعيلى، وأستند فى هذا الشأن على خبراتى طوال السنين الماضية فى مجال الإعلامى وعملى مع العديد من القنوات والمواقع وحصولى على دبلومة فى إدارة الأعمال ودارسة ماجستير فى

الإعلام ليكون كل ما اكتسبته من تلك الخبرات رهنا لإشارة النادى الإسماعيلى وتكليفا لخدمته».

وقالت هناك دوافع أخرى للترشح منها توجيه الاهتمام بالألعاب الفردية والجماعية، ولاسيما كرة القدم التى تحتاج لأسلوب إدارى محترف للاستثمار خاصة مع ضعف وقلة الموارد المتاحة للنادى الإسماعيلى  والعمل مع مجلس الإدارة المنتخب لاستعادة أصول النادى وتشغيل النادى الاجتماعى فى خطوة لزيادة الموارد المتاحة ودعم استقرار النادى بشكل عام وفريق الكرة بشكل خاص فى ظل توحش وانتشار الأندية الخاصة وأندية الشركات فى السنوات الأخيرة. منها تشغيل النادى الاجتماعيلى «النخيل» فى أسرع وقت واستعادة بعض أصول النادى المخصصة منذ سنوات ومنها 580 فدانا شرق قناة السويس ومنطقة أرض الغابة وعدد من محطات البنزين التى خصصت لصالح النادى منذ بداية الألفية.

وتابعت «هناك ملفات أخرى أسعى لها منها الاهتمام بقدامى لاعبى النادي ورموز النادى وإتمام تدشين صندوق قدامى اللاعبين ومتابعة مشكلاتهم ومحاولة توفير حلول ومعيشة آمنة وكريمة لهم فى ظل تجاهل تعرضو له طوال السنوات الماضية. والتحضير لمئوية النادى الرسمية خلال أقل من ثلاثة أعوام من الآن ويقتضى تحركنا فى كافة الاتجاهات.