الوليد يعترض على ترتيبه فى قائمة الأغنياء

ذكر موقع "ذا ماركر" وهو الملحق الاقتصادي لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الأمير "الوليد بن طلال" اتهم مجلة " فوربس" الأمريكية بتقاضي رشوة

فيما يتعلق بالقائمة السنوية للشخصيات الأكثر ثراء في العالم، معرباً عن غضبه الشديد لتصنيفه في المركز الـ 26 بالقائمة برأس مال بلغ 20 مليار دولار في حين يبلغ رأس ماله الحقيقي 29,6 مليار دولار. 
وأضاف الموقع أن الوليد، هو أحد كبار المستثمرين في الشرق الأوسط ولديه ممتلكات عديدة بدء من سلسلة فنادق ومروراً بنسب استحواذ في شركات تكنولوجية مثل التويتر، أعلن بالأمس عن قطعه أي صلة بقائمة المليارديرات التي تصدرها المجلة،

متهماً إياهاً بتقاضي رشوة واستخدام أساليب خاطئة في تقييم المستثمرين بالشرق الأوسط.
كانت مجلة "فوربس" الأمريكية قد أعلنت قائمة بأسماء 1426 شخصاً فى العالم يملك كل منهم مليار دولار وما فوق، ما يفيد بأن الثروة المجتمعة لهذه القلة من الأثرياء تضخمت بمقدار 800 مليار دولار فى عام واحد، فقد كانت 6ر4 تريليون فى 2012، ووصلت بلائحة 2013 إلى 5 تريليونات و400 مليار دولار.