عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء يرجحون عدم صلاحية المريخ للحياة.. السبب مفاجأة

كوكب المريخ
كوكب المريخ

رجحت دراسة جديدة أن كوكب المريخ قد لا يكون مؤهلًا لاستضافة حياة على سطحه، وذلك بسبب صغر حجمه، والذي لا يؤهله لاستيعاب كميات كبيرة من الماء، وذكرت دراسة جديدة نُشرت، يوم الإثنين الماضي، في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" إن المريخ فقد أثناء تكوينه المزيد من الماء والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من جارته الأكبر الأرض، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من أجسام أصغر وأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب فيستا.

اقرأ أيضًا..

كوكب المريخ يشهد أكبر حالة سطوع بين الكواكب

سطح المريخ

ودرس مؤلف الدراسة، البروفيسور، كون وانج، وزملائه كمية نظائر البوتاسيوم الموجودة في النيازك المريخية، واستخدموا العنصر كنوع من التتبع للجزيئات الأكثر تطايرا، بما في ذلك الماء.

واكتشفوا أن المريخ فقد كمية من البوتاسيوم والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من الأرض وقت تكوينه، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من الأجسام الأصغر والأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب "فيستا".

ويرجح كون وانج أن "يكون مصير كوكب المريخ تحدد منذ البداية"، كما يتكهن بأنه "قد يكون هناك حدا لمتطلبات حجم الكواكب الصخرية للاحتفاظ بكمية كافية من الماء لتمكين الحياة والصفائح التكتونية، مع كتلة تتجاوز كتلة المريخ".

وأضاف وانج: "لا جدال في وجود مياه سائلة على سطح المريخ، لكن من الصعب تحديد كمية المياه التي كانت

تتوافر به في السابق من خلال دراسات الاستشعار عن بعد والمركبات الجوالة فقط".

ويقترح وانج أن "العلماء الذين يبحثون عن حياة فضائية في المستقبل يجب أن يستخدموا حجم الكوكب كمرجع أكثر أهمية مما كان يعتقد في السابق".

وأوضح أن "حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية هو أحد العوامل التي يسهل تحديدها، واستنادا إلى الحجم والكتلة، نحن نعرف الآن ما إذا كان كوكب خارجي مرشح للحياة أم لا، لأن الحجم هو العامل المحدد من الدرجة الأولى للاحتفاظ المتطاير".

وكان علماء فلك كشفوا الشهر الماضي أن العواصف الترابية الإقليمية تلعب دورا كبيرا بشكل غير متوقع في فقدان المياه على سطح المريخ، وتدفئة الجو المريخي البارد على ارتفاعات عالية، ومنع بخار الماء من التجمد.

ونتيجة لذلك، تصل جزيئات الماء إلى الطبقات الرقيقة من الغلاف الغازي، حيث تتحلل إلى الهيدروجين والأكسجين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.