حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية.. أستاذ فيزياء يوضح
تداولت وسائل الإعلام أنباء عن حدوث عاصفة شمسية قد تضرب الأرض خلال الأيام القادمة، تسبب انقطاعًا في الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر لعدم وجود بروتوكولات معروفة للتعامل مع هكذا حوادث، ما سيُحدث كارثة عالمية.
حذرت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات "SIGCOMM 2021" من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر.
ولفتت إلى أن الشمس تغمر الأرض دائمًا بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكب الأرض يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلا من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها.
وأشارت الورقة إلى أنه بعض الأحيان، كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
أستاذ فيزياء يوضح آثار العاصفة الشمسية على الأرض
قال الدكتور محمد غريب أستاذ فيزياء الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في مصر، هناك احتمالية حدوث هذه
وأضاف في تصريحات صحفية : "العالم يشهد الكثير من العواصف الشمسية لكن آثارها تكون ضعيفة".
وتابع حديثه : " تحدث هذه العاصفة كل 100 سنة، حيث حصلت من قبل عام 1859 و1921 وتم قطع خطوط كهرباء الضغط العالي وهذا يحدث في كندا وأمريكا وإنجلترا، أما عندنا في مصر الحمدلله خطط العرض 30، بينما يحدث ذلك في خطوط العرض المرتفعة فوق 45 و50 و60".
يذكر أن العواصف الشمسية الضعيفة يكون لها تأثير على الحيوانات المهاجرة، ويمكن أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي الجميل.