هل نهاية العالم يوم غذاً| رئيس معهد الفلك يجيب (فيديو)

أثارت الأخبار المتداولة باسم وكالة ناسا الفضائية ضجة واسعة والتي تفيد بحدوث توهج في البقع الشمسية والتي قد تكون مؤشر خطير  لنهاية العالم.

 

اقرأ أيضاً..

موعد نهاية العالم.. في مؤتمر علمي

 

هل نهاية العالم غداً

وفي سياق متصل، كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تلك الأخبار المتداولة مؤكداً إنها ليست دقيقة، وذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc الفضائية.

 

 

وأضاف "القاضي" إن الدورة الـ25 من النشاط الشمسي بدأت منذ نهاية 2019، موضحًا أن متوسط عمر الدورة الشمسية يصل إلى 12 سنة، لافتاً إلى أنه مع بداية عمر الدورة، يكون النشاط الشمسي المتمثل في بقعة شمسية وانفجارات وعواصف مغناطيسية تكون هادئة، ثم تزداد تدريجيًّا حتى منتصف عمر الدورة الشمسية".

 

وأردف قائلاً: "كلما مرّ وقت الدورة الشمسية سواء في الصيف أو الشتاء، فإنّ العواصف الشمسية

التي تنتج عن ذلك لا يكون لها تأثير كبير على الأرض"، موضحًا أن أكبر عاصفة أثّرت على الأرض وقعت في ثلاثينات القرن الماضي.

 

 

على صعيد آخر، نوه دكتور جاد القاضي إن العصور الحالية شهدت توقعات لبعض الفلكيين، بأن التأثير قد يكون مؤلمًا، لكنه أوضح أن هذا الألم لن يكون صحيًّا أو مرضيًّا، بل يتمثّل في وسائل الاتصالات اللا سلكية.

 

واستكمل قائلاً: "عمل الاتصالات والإنترنت والقنوات الفضائية مرتبط بالأقمار الصناعية، وهذا القطاع يمكن أن يتأثر بالعواصف، لكن شريطة أن يكون تأثير العاصفة المغناطيسية أكثر من 4 على المقياس".