رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منصات الموت.. يوتيوبر يوثق لحظات انتحاره بفيديو ويرسله لصديقه (تفاصيل)

الانتحارشنقًا
الانتحارشنقًا

في ظروف غامضة شهد أهالي منشأة ناصر، حادثة تسببت في حالة من الحزن بعدما وثق يوتيوبر شهير لحظة انتحاره شنقًا داخل غرفة نومه، من خلال فيديو سجله عبر أحد المنصات الإلكترونية الشهيرة .

اقرأ أيضًا..

 ما بين الحبة السامة والقفز من أعلى.. طرق انتحار من ضاقت عليهم الأرض بما رحبت

وتلقي  قسم الشرطة ، بلاغًا بانتحار طفل داخل غرفة نومه في منزل الأسرة بدائرة القسم، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفل يدعى " محمد رضا" 15 سنة، وبالفحص تبين وجود آثار خنق حول الرقبة.

وعن تفاصيل الواقعة أوضح صديقه في أقواله للنيابة أنه كان متواجد مع المتوفي قبل الواقعه بساعه، ثم انصرف بطلب منه بعد أن أخبره أنه سوف يرسل له مقطع فيديو يجب أن يشاهده، وبعد مرور ساعه ارسل له مقطع قصير وهو يستعد للإنتحار ويعلق حبل بسقف غرفته.

وقال والد الطفل أنه كان في محل عمله أثناء الواقعه وفوجئ بشقيقه وصديق نجله آتيا إليه مسرعين ، وأخبروه بنية نجله وشاهد المقطع الخاص بالواقعة علي هاتف صديقه، فاسرعوا الي المنزل لكن لم يتمكن من إسعاف نجله.

وتحفظت النيابة علي الفيديو المرسل الي صديق المتوفي، لفحصه وبيان حقيقته، كما تحفظت علي هاتف المتوفي أيضا لتفريغه، كما أمرت النيابة بإنتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الشاب للتأكد من عدم وجود شبة جنائي ، وتبين من معاينة الجثة وجود علامات زرقاء وآثار خنق حول الرقبه وعدم وجود أية إصابات ظاهرية أخرى.

وأصبح اليوم منصات التواصل الإجتماعي ملطخة بدماء الكثيرون وأغلبهم من المراهقين ،فوفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، يموت شخص كل 40 ثانية منتحرًا، ومقابل كل شخص منتحر يوجد أكثر من 20 شخصًا حاولوا الانتحار، ويبلغ عدد المنتحرين سنويا 800 ألف منتحر، مع ملاحظة عدم تسجيل كثير من حالات الانتحار لأسباب تتعلق بالثقافة المجتمعية وعدم إفصاح الأهل بأن الوفاة كانت انتحارا.

كما أوضح باحثون بجامعة بريجهام أن تزايد الوقت الذي يقضيه المراهقين على مواقع التوصل الاجتماعي، خاصة "انستجرام"، و"تيك توك"، بشكل مضطرد، يقابله زيادة معدلات مخاطر الانتحار على المدى الطويل.

قالت الدكتورة سارة كوين مديرة مشاركة لمدرسة الحياة الأسرية بجامعة بريجهام: "وجدنا أن الفتيات اللائي بدأن في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تتراوح معدلات استخدمهن لها بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا أو أكثر، في سن 13، ثم زاد استخدامهن مع مرور الوقت، وكانت لديهن أعلى مستويات حول خطر الانتحار في مرحلة البلوغ، ولم يظهر هذا النمط بين الأولاد"، مشيرة إلى أن "الفتيات يملن إلى الشعور بضيق علاقاتهم أكثر من الأولاد، ما يشكل دافعًا للانخراط لساعات أطول لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي سعيًا لإيجاد صداقات من الجنسين، وخاصة الأولاد".