منها التربية.. خبيرة علاقات زوجية توضح المعايير الأساسية لانتشار ظاهرة قتل الأزواج

قالت خبيرة العلاقات الزوجية، الدكتورة إعتماد عبد الحميد، في حوار خاص لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، إن هناك عدد عوامل يمكن أن تؤدي إلى ظاهرة العنف الأسري وقتل الأزواج وهي كالأتي:

 

اقرأ أيضًا:

خبيرة علاقات زوجية تكشف لـ"الوفد" أسباب انتشار العنف الأسري في مصر

 

العنف

أوضحت الدكتورة إعتماد عبد الحميد أن الميول إلى العنف يمكن أن يخلق حالة من المشاكل والمعاناه في الحياة الزوجية، ولكن لا تدفعهم إلى قتل بعضهم البعض نظرًا لوجود موانع مثل التعليم والثقافة الاجتماعية، والمعتقدات الدينية، ولكن هناك بعض الحالات الشاذة التي تريد أن تفهم مفهوم القتل والشعود بذلك الاحساس لذلك هناك بعض الدوافع النفسية التي تحثهم على ارتكاب هذا النوع من الجرائم".

كثرة المتطلبات

قالت خبيرة العلاقات الزوجية : " أن كثرة متطلبات الزوجة يمكن أن تدفع الزوج إلى ارتكاب أبشع الجرائم مثل السرقة أو حتي القتل، والعكس صحيح، مع كثرة المتطلبات يبدأ النكد والمشاكل "يبقي عندها كل حاجة وتفضل تقول لجوزها هات وها وهات الموضوع ده بيخلي الراجل يتخنق، حتي لو كان مسالم بيتحول إلى شخص تاني".

 

وسائل الإعلام

أكدت اعتماد عبد الحميد : " أن هناك دور كبير يقع على الإعلام، حيث يقوم بعرض هذا النوع من الجرائم وتضخيمها، ووصف ارتكاب الجريمة بالتفصيل، وذلك يمكن أن تتكرر الصورة ويعرف الجاني كيفية الهروب من العقاب،

"لازم البرامج والصحافة يعرضوا الإيجابي مش السلبي، ده بيأثر بالسلبي على الشخص".

 

التربية

قالت خبيرة العلاقات الزوجية :" أن التربية هي العالم الأساسي والوحيد في مثل هذا النوع من الجرائم، موضحة أن الأهل هم العامل الأول في نشأه الشخص سواء بالايجابي أو السلبي، حيث أن هناك عدد كبير من الأزواج لا يعرفوا مفهوم الزواج ولا تحمل المسئولية، لذلك يقع عائق كبير الأهل بل يجب زيادة توعية الشباب عن مفهوم الزواج وتحمل المسئولية الكاملة وأن تكون عملية اختيار الزوج أو الزوجة دقيقة جدًا".

الخيانة

أشارت اعتماد عبد الحميد في حديثها إلى أن الخيانة تدمر أي علاقة سواء كانت سوية أو غير سوية، فخيانة الزوج للزوجة أو العكس يزيد من كثرة المشاكل النفسية والاجتماعية، ويزيد من انتشار ظاهرة القتل، حيث يشعر الزوج أو الزوجة بالتوتر والشك، والشك يمكن أن يدمر أي علاقة.