عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة علاقات زوجية تكشف لـ"الوفد" أسباب انتشار العنف الأسري في مصر

إعتماد عبد الحميد
إعتماد عبد الحميد خبيرة علاقات زوجية

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، هكذا قال الله تعالى في القرآن الكريم عن معاملة الأزواج مع بعضهم، كما حثت الأديان السماوية عن حسن المعاملة وخلق المودة والرحمة بين الأزواج.

 

فالزواج سنو الحياة، وهو العلاقة التي تجمع بين الرجل والمرأة لبناء عائلة مستقرة، وعلاقة متعارف عليها ولها أسس قانونية ومجتمعية ودينية وثقافية، ولكن في الأونة الأخيرة سمعنا عن انتشار حالات العنف بين الزوج والزوجة، مثل زوج طعن زوجته 11 طعنة مما أدوت بحياتها، وطبيبة أسنان قامت بالانتقام من زوجها بتخديره وخلع أسنانه لخيانتها، زوجة طعنت زوجها دفاعًا عن النفس، وغيرها من الجرائم التي قام منفذيها بحرفية دون تخطيط مسبق.

 

وعلى الرغم من مستوى الفكر والتعليم والثقافة التي وصلنا لها، أصبح ظاهرة هذة الجرائم منتشرة بطريقة غريبة، مما يجعلنا نقف هنا للفكير هل هذة الظاهرة نابعة من عوامل نفسية أو عمال اجتماعية، ويظل التساؤل إلى أي مدى ستصل جرائم قتل الأزواج.

وفي خلال هذا الأطار أوضحت الدكتورة إعتماد عبد الحميد، خبيرة العلاقات الزوجية في تصاريح خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، عن أسباب انتشار هذة الظاهرة وهي كالأتي.

 

ما هي الأسباب الرئيسية لظهور جرائم قتل الأزواج؟

قال إعتماد عبد الحميد، خبيرة العلاقات الزوجية لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، جرائم العنف الأسري لا تعتبر ظاهرة نمر بها، ولكنها حالة ترجع إلى عدد أسباب خاصة بداية من نشأه الأشخاص واختلاف البيئة والأسلوب في التفكير، وأحد العوامل الرئيسية في انتشار هذة الحالة هي الاختيار، أو كما نطلق عليها في "سوء اختيار الشريك".

 

تابعت الدكتورة اعتماد عبد الحميد : " يمكن أن تحدث هذا النوع من الجرائم، أثر سوء الاختيار، مثل كبر

سن الزوج أو الزوجة، أو يكون الرجل معه المال الكافي للزواج "احنا في زمن اللي معاه فلوس هو اللي يكسب"، ومعظم هذة الاختيارات تخلق نوع من عدم التوافق النفسي او الاجتماعي او الثقافي، وبالتالي يكون هناك مشاكل أسرية بكثيرة".

 

وأضافت اعتماد : " مبقناش نسأل على بعض، زمان كان الأهل بيسألوا على البنت والولد وأصله وفصله، دلوقتي لا الله معاه فلوس بيتجوز وأهل البنت بيجوزوها من غير ميسألوا على الولد، فبالتالي يجب على الأهل معرفه أصل الشاب قبل التقدم في أي خطوة رسمية، "بلاش تختاروا حد مش شبهكوا".

هل السوشيال ميديا عنصر أساسي في انتشار جرائم قتل الأزواج ؟

قالت خبيرة العلاقات الزوجية: " السوشيال ميديا الخطر الأكبر، حيث صنعت فجوه بين الزوج والزوجة، أصبحت حياتنا مرئية للناس "الكل بيحب المظاهر وجوزي جبلي دة ومراتي عملت ده، فأصبح في نوع من أنواع الغيرة والتسأول هو انا جوزي مبيعملش كدة ليه"،.

 

وأوضحت اعتماد عبد الحميد : " الأفلام والمسلسلات التي تميل إلى العنف، يمكن أن تكون الدافع لظهور هذا النوع من الجرائم بين الأزواج، حيث تعرض هذة المواد المرئية طرق الجريمة بشكل أسهل".