بحث يحذر من تأثير درجات الحرارة على حياة لاعبي أولمبياد طوكيو 2020

 كشفت محاكاة صادمة كيف يتعرض الرياضيون المتنافسون في أولمبياد طوكيو لخطر الإصابة بضربة الشمس والجفاف والإرهاق بسبب درجات الحرارة القصوى.

 

اقرأ أيضًا: أولمبياد طوكيو 2020 الأغلى في التاريخ (تفاصيل)

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الخبراء إن الجري في درجة حرارة 32 درجة مئوية ورطوبة 90 في المائة يمكن أن يرفع درجة الحرارة الأساسية فوق `` نقطة التحول '' البالغة 39 درجة مئوية حيث يصبح الأمر خطيرًا.

 

وسيفقد العدائون ما يقرب من 1.5 باينت من الماء، في سباق 10000 متر، ويمكن أن يروا درجة حرارة رأسهم الأساسية تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

 

يمكن أن يؤدي هذا إلى الدوخة والغثيان والنوبات - وفي الحالات القصوى - تلف دائم للجهاز العصبي والدماغ بسبب مدى تعرضه للحرارة.

 

قام المهندسون في Hexagon ، وهي شركة تكنولوجيا سويدية تنتج برامج محاكاة تستخدمها إيرباص وتويوتا وسامسونج، بمحاكاة تأثيرات الظروف الحارة والرطبة على رياضي ذكر يتنافس في سباق 10000 متر في الاستاد الأولمبي

بطوكيو.

 

 

 على الرغم من أن السباق سيقام بعد غروب الشمس في الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش يوم 30 يوليو، تظهر المحاكاة أن الرياضيين لا يزالون يواجهون ظروفًا قاسية.

 

قدم المهندسون سيناريوهين مختلفين: متوسط ​​الظروف لهذا الوقت من العام مع درجة حرارة هواء 27 درجة مئوية ورطوبة 70 %، وحرارة أعلى من المتوسط ​​مع 90 درجة فهرنهايت 32 درجة مئوية ورطوبة 90 %.

 

 في السيناريوهين الأكثر سخونة، تزداد درجة الحرارة الأساسية المحاكاة إلى 103 درجات فهرنهايت (39 درجة مئوية) ، درجة حرارة الجلد إلى 98 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) ودرجة حرارة الرأس إلى 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية).