رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(يوم عرفة).. اختلفت الأراء حول تسمية أعظم أيام السنة والفرحة واحدة

جبل عرفات
جبل عرفات

يوم عرفة يوم من أعظم أيام السنة، التي أنعم الله بها على عباده المؤمنين، فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويكثر فيه عتقاء الله من النار، ويباهي الله ملائكته بأهل الموقف في المشعر الحرام.

أقرأ أيضًا:

(صور) يوم عرفة.. أكثر لقطات لتأثر الحجاج على مدار سنوات

 

يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، فيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة التي تعد واحدة من أهم أركان الحج، يبدأ يوم عرفة مع شروق شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، وقال رسول الله محمد : «الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه».

وذكرت بعض الأحاديث النبوية فضل يوم عرفة ومنها حديث أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبراً»، وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم».

 

سبب تسمية يوم عرفة بهذا الأسم

اختلف علماء الدين حول سبب تسمية يوم عرفة بهذا الأسم، حيث قال أبو عبد الله الحاكم النيسابوري :" عرفات جمع عرفة"، وقال فضل بن حسن الطبرسي المعروف بأسم أمين الإسلام :" عرفات: اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة يوم الوقوف بها».

تعدد الأقوال واختلفت الأراء حول تسمية "عرفة"، وقال أخرون :" أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه، وقال أخرين أن أسم عرفة مشتقه من كلمة تعارف ويوم عرفة هو اليوم الذي يتقابل فيه الناس مع بعضهم البعض.

 

كما قيل أن جبريل عرف سيدنا إبراهيم فيها مناسك الحج، عندما طاف بيه فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة.

 

إلا أن الروايتين الأكثر تأكيداً هما؛ رواية سيدنا أدم وحواء ورواية جبريل وسيدنا إبراهيم.