رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"نيكسون" فى ضيافة "السادات".. ومرور عابر بأولياء الله فى طنطا

بوابة الوفد الإلكترونية

 فى مثل هذا اليوم منذ 47 سنة قام الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون بزيارة لمصر فى زيارة هى الأولى من نوعها وذلك بعد 18 شهراً فقط من حرب أكتوبر المجيدة، كان الرئيس السادات على رأس مستقبليه بمطار القاهرة واستقل الرئيسان سيارة مكشوفة جابت شوارع القاهرة وسط ترحيب شديد للغاية من آلاف المصريين، وفى اليوم التالى استقل الرئيسان قطار الرئاسة من القاهرة للإسكندرية وشاهدت بنفسى موكب القطار فى مدينة طنطا.

انبهر الرئيس نيكسون برد فعل الشعب المصرى بتلك الحفاوة التى قوبل بها، وأسفرت هذه الزيارة التاريخية عن تحسن شديد فى العلاقات المصرية الأمريكية وتحولت سياسة مصر من المعسكر السوفيتى للمعسكر الأمريكى، واستغل الرئيس الراحل السادات هذا التحسن فيما بعد، الطريف بعد أقل من شهرين، تم الكشف عن فضيحة ووترجيت، التى أجبرت نيكسون على الاستقالة من منصبه وتولى نائبه جيرالدفورد رئاسة الولايات المتحدة لمدة عامين وعدة أشهر واستطاع المرشح الديمقراطى كارتر هزيمته فى انتخابات الرئاسة فى

نوفمبر 1976.

هذه الزيارة لم تكن عادية بكل المقاييس، حيث حدث تعاون عسكرى واقتصادى مع الولايات المتحدة. وكان المكسب الأكبر استرداد سيناء بعد أن قام الرئيس السادات بمبادرته التاريخى فى نوفمبر 1997.

مهما مرت السنوات يبقى الرئيس الراحل أنور السادات حالة فريدة فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، واستطاع بدهائة أن يجبر جميع زعماء أمريكا والعالم الغربى على احترامه كزعيم استثنائى.

جدير بالذكر أن الزيارة الشهيرة لنيكسون أسفرت لاحقا عن واحد من أهم الأعمال الغنائية للثنائى الشهير أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام التى مطلعها: شرفت يا نيكسون بابا يا بتاع الوترجيت عملوا لك قيمة وسيما سلاطين الفول والزيت.