(صور) ساحات تدريب خاصة لأسماك القرش لنمو مهاراتهم في الصيد

لخصت دراسة تداولتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن أسماك القرش البيضاء الكبيرة اليافعة لها ساحات تدريب خاصة بها حيث يمكنهم صقل مهاراتهم في الصيد بأمان بعيدًا عن المنافسين البالغين.

درس باحثون من جامعة نوتنغهام ترنت ومجموعة الحفظ White Shark Africa أعداد أسماك القرش البيضاء الكبيرة في خليج موسيل في جنوب إفريقيا.

ومن بين أكثر من 3000 مشاهدة لـ أسماك القرش في فترة خمس سنوات من 2009-2013 ، كان 81 في المائة منها يتراوح طولها بين 5.7-9.8 قدم (1.75-3 م) ، وتصنيفها على أنها أحداث.

أما البقية فكانت من شبه البالغين ، يتراوح طولها بين 10.2 و 11.8 قدمًا (3.1-3.6 مترًا) ، مما يعني أنه لم يتم رصد أسماك قرش بالغة في المياه على الإطلاق.

يحتوي الخليج المحمي على وفرة من أفكار الفرائس لـ أسماك القرش الصغيرة - مثل الأسماك والشفنين - بالإضافة إلى الفقمات والحيتان الصغيرة عندما تكبر الأحداث.

قال مؤلف البحث وعالم البيئة "نيكولاس راي" من جامعة نوتنغهام ترنت: "لا يُعرف سوى القليل جدًا عن التجمعات السكانية البيضاء الكبيرة وكيف تستخدم أسماك القرش هذه الموائل المختلفة خلال مراحل حياتها، ونحن نعلم أن أسماك القرش هذه لديها القدرة على التعلم الاجتماعي".

تشير الأعداد الكبيرة من الأحداث الذين تمت رؤيتهم خلال دراستنا إلى أن البيض الكبار الأصغر سناً قد تبنوا هذا الخليج كمحضانة مهمة وأرض تدريب محتملة حيث يمكنهم تعلم الصيد في أمان نسبي.

يبدو أن الظروف المحمية ووفرة الطعام مثالية وتعمل على زيادة نموها وتطورها وتساعدها على تجنب الافتراس والمنافسة والمضايقات من أسماك القرش الكبيرة.