رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منها طمأنينة القلب وسكون الرياح.. علامات ليلة القدر| سبب تسميتها بهذا الاسم

علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر

ليلة القدر، ليلة مبارك يحرص المسلمون على اغتنامها في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويترقبون علاماتها وهي ليلة مميزة تتكر كل عام في شهر رمضان المبارك ويمكن أن تكون يوم 21، 23، 25، 27، أو 29 من رمضان.

 

أقرأ أيضًا:

ليلة القدر خير من ألف شهر.. 10 أدعية في هذة الليلة المباركة

 

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ ابن عثيمين أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة، فأما العلامات المقارنة فذكر منها:

- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.

- طمأنينة القلب.

- انشراح الصدر من المسلم.

- الرياح تكون فيها ساكنة.

- وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع.

كما أن ليلة لا يُرمى فيها بنجم، لحديث النبيّ صلّ الله عليه وسلّم: (ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ).

وحدد النبي أن ليلة القدر تأتي في ليلة من ليالي الوتر في رمضان، في العشر الأواخر منه؛ لحديث النبيّ صلّ الله عليه وسلّم: (وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ).

سبب تسمية ليلة القدر

ذكر علماء الدين أسباب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم:

السبب الأول يقول العلماء أن في هذا الليلة، يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه

وخلقه .

والسبب الثاني هو تعظيم هذة الليلة، وانها ليلة ذات قدر لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر، كما قيل القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها .

فضل ليلة القدر

فضل الله سبحانه وتعالى ليلة القدر عن غيرها من الليالي، وفعل الخير فيها ليس كفعله في الأيام الأخرى، والعمل الصالح في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ممّا سواها، وهي تختصّ ببعض الخصائص والفضائل، عن غيرها من الليال، لنزول سورة كاملة في فضلها، وقد سُمِّيت باسمها، كما أنّ القُرآن الكريم نزل فيها، وينزل فيها جبريل -عليه السلام-، ومعه الملائكة إلى الأرض، ويبقون فيها يُؤمّنون على دعاء الداعين إلى طلوع الفجر، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ).