رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر

التسويق الإلكتروني
التسويق الإلكتروني

 

يتطور علم التسويق الإلكتروني يوما بعد يوم، ويزداد تأثيره في نجاح الشركات واستمرارها في النمو، أو فشلها وإفلاسها.

 

لذلك نحدثك اليوم -عزيزي القارئ- عن أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر، بمبادرة من شركة إعلانك شركة تسويق الكتروني في الاسكندرية في إثراء معلوماتك عن التسويق الالكتروني، فتابع معنا…

 

أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر

يظن بعض رواد الأعمال، أن التسويق الالكتروني ليس إلا “فهلوة”، لكن في حقيقة الأمر هو علم يدرس وله أسس وقواعد لضمان نجاحه.

 

يتضمن مقالنا أكثر أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر:

  • عدم تحديد الأهداف.

  • عدم وضع خطة جيدة.

  • وضع معايير خاطئة لاستهداف العميل.

  • عدم مراعاة لغة التسويق.

  • التسويق للعملاء الجدد فقط.

  • الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي.

  • استعجال النتائج.

  • تقليد الآخرون.

 

عدم تحديد الأهداف بدقة

قبل أن تقوم بأي عملية تسويقية، عليك تحديد الأهداف المرجوة بالتحديد من هذه العملية.

 

إذا سألت بعض مصممين العمليات التسويقية: ما هو هدفك من تصميم هذه الحملة؟ بالتأكيد، سوف يجيبك: أريد نجاحها، ولكن هذه كلمة مبهمة وليس هدف محدد.

 

نقدم لك مثلا لتفهم أكثر؛ أرادت شركة نظارات أن تعمل مع شركة   تسويق الكتروني  في مصر ، بغرض تصميم إعلان ممول على الفيس بوك.

 

ونظرا لأن هذه الشركة محترفة في مجال التسويق الالكتروني؛ كانت أهداف الإعلان كالتالي:

  • زيادة عدد العمليات الشرائية بنسبة 15 %.

  • زيادة عدد معجبين الصفحة ومتابعينها 1000 عضو جديد.

  • والمدة الزمنية المحددة لهذه النتائج هي أربعة أسابيع.

 

في هذا الهدف تجد إنه حدد مدة زمنية وكذلك أهداف منطقية يمكن تحقيقها، لذلك بعد مرور المدة المذكورة يمكنه تقييم نجاح هذه الحملة.

 

أما في الإجابة الأولى الذي يريد النجاح دون تحديد معايير النجاح، كيف سيقيم النجاح لو زادت نسبة المبيعات 5% أو 10%، في الحقيقة ما زال هذا نجاح، لكن ليس النجاح المتوقع من الحملة.

 

عدم وضع خطة جيدة

بعد أن حددت الهدف من أي عملية تسويقية، عليك وضع خطة محددة للوصول إلى هدفك بنجاح، بدون خطة للوصول إلى الهدف الهدف، لن تصل أبدا، حتى لو كنت تعلم ما الذي يتطلبه العمل.

 

يشبه ذلك أن تعد طبقك المفضل من الطعام، ربما تعرف المكونات جيدا؛ ولكن إن لم تفعل ذلك بخطوات سليمة طبقا لخطة، لن تحصل على وجبة شهية كما توقعت.

 

أو تبدأ وبينما أنت في منتصف الحملة تسأل ماذا بعد؟ لو كنت خططت جيدا لعلمت ما هي الخطوة القادمة.

 

“اقرأ أيضا: كيف تختار شركة تسويق الكتروني في مصر.

 

وضع معايير خاطئة لاستهداف العميل

نتحدث في هذا الجزء من المقال عن خطأ ضمن أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر؛ وهو الاستهداف الخاطئ للعميل.

 

تعد خطوة استهداف العميل المناسب من أهم خطوات التسويق الناجح؛ إذ إنها توفر عليك الأموال المهدورة على عملاء غير حقيقيين، إضافة إلى زيادة احتمالية شرائهم للمنتجات ومن ثم جني الأرباح.

 

ومن ضمن معايير الاستهداف السليم، التقصي بدقة عن التركيبة السكانية للعملاء، وتفضيلاتهم الشرائية، وسعر المنتج المنافس مقارنة بالإمكانيات المادية للمستهلك ومقارنته بسعر منتجك.

 

عدم مراعاة لغة التسويق

تنساق بعض شركات التسويق للترويج بنمط ثابت مع جميع العملاء، وهو خطأ شائع ويؤثر سلبا على هذه الشركات.

 

فمثلا نجد بعض الشركات تصمم جميع إعلاناتها بلغة كوميدية شبابية؛ في حقيقة الأمر تنجح هذه اللغة في الترويج لمنتجات معينة تناسب الشباب.

 

ولكن في حالة كان عميلك المستهدف إمرأة خمسينية أو رجل ستيني، سوف ينفرون من هذه اللهجة وبالتأكيد لن يقدموا على شراء المنتج.

 

ويندرج تحت مسمى لغة التسويق: الألفاظ المستخدمة، الصور والتصميمات، اللغة سواء

عربية أو إنجليزية، نوع العروض المقدمة.

التسويق للعملاء الجدد فقط

يطمح كل المستثمرين إلى وصول منتجهم إلى عملاء جدد، ولكن يقع بعضهم في فخ إهمال العملاء السابقون؛ ظنا منهم أنهم مضمونون.

 

يمكنك فعل ذلك -استهداف عملاء جدد- دون أن تهمل عميلك السابق؛ يزيد ذلك من ولاء العملاء السابقين لك، ويزيد من فرصة ترويجهم لمنتجك بأنفسهم.

 

يمكنك زيادة ولاء العملاء السابقين، بتقديم عروض حصرية لهم كمكافأة لهم على ثقتهم بك، يضمن لك ذلك حصولك على عملاء مخلصين راضين عن منتجك؛ ومن ثم تصبح أنت خيارهم الأول والمفضل.

 

الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي

لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مواقع تافهة للمراهقين فقط، بل أصبحت مواقع “بيزنس”، ولكن عليك التفريق بين حسابك الشخصي وطريقة استخدامك له وبين الصفحات الرسمية للشركات.

 

يمكنك مشاركة أي منشور يعجبك على صفحتك الشخصية، بينما الصفحات المحترفة لا تنشر إلا منشورات مدروسة تتناسب مع عملها.

 

فلا يصح أن تنشر صفحة محترفة منشور يتحدث عن السياسة أو الأديان، أو يحتوي على ألفاظ غير لائقة.

 

كذلك يجب عليك مراعاة توقيت نشر المنشورات، مثلا في حالة كنت تستهدف فئة الموظفين الذين يستيقظون مبكرا،

فليس من المجدي أن تنشر إعلاناتك في وقت متأخر ليلا بينما هم نيام.

استعجال النتائج

قرأت حكمة أعجبتني كثيرا، كانت تقول “لا تقارن موسم بدايتك، بموسم حصاد الآخرين”، ربما أن العجلة هي طبيعتنا البشرية،

ولكن الصبر والتريث وطول النفس هما مقومات النجاح.

 

يمنحك الصبر فرصة لدراسة فعالية نجاح الحملات التسويقية، كما ذكرنا في أول خطأ أهمية تحديد الأهداف،

فالصبر يجعلك تقييم مدى نجاح الأهداف.

تقليد الآخرون

 

إذا أردت النجاح، عليك ابتكار خصائص في منتجك تميزك عن المنافسين، بدلا من صنع نسخة طبق الأصل من منتج المنافس.

 

تذكر أن المنافس أقدم منك في السوق ولديه عملاء راسخين، فلو قلدت أنت منتجه بتفاصيله كافة، ما الذي سيجعل العملاء يشترون منتجك ويتركون المنافس!

 

يحتاج العملاء إلى أسباب قوية لترك منتج اعتادوا شراءه وتجربة منتجك الجديد، امنحهم أنت هذه المميزات الإضافية في كفاءة المنتج، أو خدمة ما بعد البيع أو السعر الجيد.

في هذا المقال قدمنا لك أخطاء تقع فيها شركات التسويق الالكتروني في مصر، وشرحنا حلولا بديلة حتى لا تقع فيها.

ويسعدنا تقديم استشارة تسويقية مجانية لك،من خلال أتصالك بنا  أو زيارتنا في شركة إعلانك  | شركة تسويق الكتروني في الاسكندرية.