قانون أمريكي لحماية آثار أقدام رواد الفضاء على سطح القمر
أصدرت الحكومة الأمريكية قانون جديد هو أول قانون لحماية الآثار البشرية في الفضاء الخارجي.
اقرأ أيضًا: اكتشاف مجموعة كواكب ترقص في الفضاء
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمنع قانون "خطوة صغيرة لحماية التراث البشري في الفضاء" الشركات التي تتعامل مع وكالة ناسا من المساس بالآثار التاريخية للبعثات السابقة إلى القمر.
ويأتي القانون لحماية القيمة التاريخية والعلمية للآثار القمرية التابعة للحكومة الأمريكية والحفاظ عليها ، ويضع القانون محيطًا وقائيًا حول مواقع هبوط أبولو الستة - بما في ذلك خليج ترانكويليتي ، حيث هبطت مركبة الهبوط أبولو 11 في عام 1969.
ويحمي القانون الأول الذي يعترف بالتراث البشري في الفضاء الخارجي ، المركبات والأجهزة ، وبقايا التجارب وحتى آثار حذاء رائد الفضاء نيل أرمسترونج.
ويقول الخبراء إن الإجراء ، الذي حظي بدعم الحزبين في الكونجرس ، سيصبح ذا أهمية متزايدة مع زيادة الرحلات إلى القمر في السنوات القليلة المقبلة.
وقدم مشرعون القانون ، الذي دخل حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2020 ، في عام 2019 ، والذي يصادف 50
قال النائب إيدي بيرنيس جونسون من تكساس ، الذي قدم هذا الإجراء في مجلس النواب: "من المناسب فقط الاعتراف بإنجازات البشرية في الفضاء من خلال الحفاظ على المواقع القمرية التي سار عليها رواد الفضاء الأمريكيون لأول مرة خلال بعثات أبولو".
وقال جونسون ، رئيس لجنة مجلس النواب للعلوم والفضاء والتكنولوجيا ، بينما تخطط الولايات المتحدة ودول أخرى للبعثات القمرية المستقبلية ، "يجب علينا الحفاظ على هذه الآثار من أجل القيمة التاريخية والأثرية والملهمة التي تحملها".
وأضاف أنه من الضروري لناسا والولايات المتحدة قيادة الطريق "في توجيه السلوك المسؤول في الفضاء".