عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. فيديو لـ أحفاد وديع الصافي على تيك توك يثير ضجة السوشيال ميديا| والسبب مفاجأة

أثار مقطع فيديو لأحفاد عملاق الفن المطرب والملحن اللبناني وديع الصافي ضجة كبيرة على تطبيق تيك توك، حيث ظهر الأخوين "شاربل وجاد" أبناء جورج الصافي، وهما يعزفان واحد على البيانو والثاني على آلة الكمان، وأحدهم يدندن بصوته العزب أغنية "لا عيوني غريبة" لجده، والتي أصدرها "الصافي" عام 2008.

 

اقرأ أيضًا .. أبرزهم فيروز و وديع الصافي..أصوات غنائية في حب بيروت

 

فيديو أحفاد وديع الصافي على تيك توك

انتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ليتفاعل معه عدد كبير من رواد السوشيال ميديا من محبي و جمهور وديع الصافي، معربين عن اعجابهم الشديد بالفيديو فيما أشاد البعض بروعة أصوات و عزف أحفاد "الصافي" وبالأخص صوت "جاد" الذي اعتبروه ورث عزوبة صوته من جده "وديع الصافي" لكونه يتمتع بصوت وحنجرة قوية رغم صغر سنّه، كما توقع كثيرين مستقبلًا باهرا لهما مثل جدهما.

 

لمشاهدة الفيديو كاملاً اضغط هنا

 

من هو وديع الصافي

وديع الصافي واسمه الحقيقي (وديع بشارة يوسف فرنسيس) مطرب وملحن لبناني من مواليد 1 نوفمبر 1921  ، يعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي، كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد.

 

 

ولد وديع الصافي في قرية نيحا الشوف اللبنانية وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من 8 أولاد، كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس رقيباً في الدرك اللبناني، عاش طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، و في عام 1930 انتقلت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها، وبعدها بـ 3 سنوات اضطر للتوقّف عن الدراسة لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.

 

 

بداية وديع الصافي الفنية

كانت انطلاقته الفنية بعام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا من بين 40 متباريًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك الأب نعمة اللّه حبيقة، وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط وسليم الحلو وألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم

"وديع الصافي" كاسم فني له نظرًا لصفاء صوته، فكانت إذاعة الشرق الأدنى بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية.

 

 

تاريخ وديع الصافي

بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبله عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة، فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940، و أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا، وتم حفل تكريم له في سوريا في محافظة طرطوس أحياه ابنه انطوان وديع الصافي، وكان الحفل ناجحا.

 

 

وفاة وديع الصافي

تعرض وديع الصافي لوعكة صحية خلال وجوده في منزل ابنه بلبنان حيث شعر بهبوط حاد في الدورة الدموية، نقل على أثره للمستشفى، لكن لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه بسبب عدم تحمل قلبه للإجراءات العلاجية، وتوفى في 11 أكتوبر 2013 ، وشيع في كاتدرائية مارجرجس في وسط بيروت، ودفن في بلدته نيحا الشوفية، كما أُقيم له مأتم رسمي وشعبي حضره حشد من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية في بيروت، وعقب مراسم التشييع سار النعش محمولاً على الأكف في شوارع بيروت وسط الزغاريد ونثر الورود وعلى وقع موسيقى إحدى الأغاني الشهيرة للفنان الراحل "طلوا حبابنا طلوا" التي كتبها ولحنها الفنان الكبير زكي ناصيف.