صور.. اكتشاف أسلحة تعود لأثرياء ماقبل التاريخ بإسبانيا

فجر اكتشاف جديد في إسبانيا مفاجأة حضارات ما قبل التاريخ في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: مدينة الموتى.. اكتشاف أثري يثير الغموض في شمال إسبانيا

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف فريق حفر في مقبرة مونتليريو ثولوس الصخرية في عام 2007 حتى عام 2010 خنجرًا مكونًا من الكريستال الصخري يقول الخبراء إنه "الأكثر تعقيدًا من الناحية الفنية" الذي تم اكتشافه في أيبيريا ما قبل التاريخ وكان سيتطلب مهارة هائلة لنحته.

يبلغ طول القطعة الأثرية ، التي يبلغ عمرها حوالي 5000 عام ، 8.5 بوصات تقريبًا وتم العثور عليها جنبًا إلى جنب مع 10 رؤوس سهام وأربع شفرات ونواة لصنع الأسلحة ، وكلها من الكريستال الصخري.

ووجد الباحثون مكان الأخير للسلاح بعيد عن مناجم الكريستال ، مما يشير إلى أنهم كانوا في السابق ملكًا لأحد النخبة الذين دفعوا ثمناً باهظاً للحصول على المواد وتشكيلها.

يتكهن الباحثون أيضًا بأن البلور الصخري خلال هذا الوقت ربما كان له أهمية رمزية وأن مثل هذه المجتمعات استخدمته للحيوية والقوى السحرية والصلات مع الأسلاف.

جاء في الدراسة المنشورة في مجلة Quaternary International: "ربما تمثل أدوات جنائزية لا يمكن الوصول إليها إلا لنخبة هذه الفترة الزمنية".

وأضاف التقرير المنشور في المجلة: "إن ارتباط شفرة الخنجر بمقبض مصنوع من العاج ، وهو أيضًا مادة خام

غير محلية يجب أن تكون ذات قيمة كبيرة ، يشير بقوة إلى المكانة رفيعة المستوى للأشخاص الذين يستخدمون هذه الأشياء".

جاء التنقيب في جنوب غرب إسبانيا بالتعاون مع باحثين من جامعة غرناطة وجامعة إشبيلية والمجلس الأعلى للبحوث الإسبانية.

 

عملت الفرق في الموقع من عام 2007 حتى عام 2010 ، ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في عام 2015 والتي توضح تفاصيل الأسلحة الكريستالية.

تقع المقبرة في وادي الوادي الكبير الذي يقع داخل منطقة العاصمة إشبيلية - وتسمى المستوطنة "فالنسينا دي لا كونسيبسيون كاستيليجا دي جوزمان".

تحظى فالنسينا بالتبجيل باعتبارها أهم موقع من العصر النحاسي في أيبيريا وهي أيضًا الأكبر.

اكتشف الباحثون بلورات صخرية في ثمانية قطاعات مختلفة من الهيكل الضخم الذي يبلغ طوله 143 قدمًا والذي يتميز بممر بطول 128 قدمًا يؤدي إلى غرفة رئيسية يبلغ قطرها أكثر من 15 قدمًا.