رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعدام ليزا مونتجمري بعد تنفيذها واحدة من أبشع جرائم القتل عام 2004

إعدمت ليزا مونتجمري، البالغة من العمر 52 عامًا، وهي قاتلة مدانة بخنق امرأة حامل في عام 2004 ثم قطعت الجنين من رحمها، وذلك بعد توقيع من الرئيس المنتهي ولايته دونالد ترامب،  بقرار إعدامها بحقنة مميتة، فجر اليوم الأربعاء.

 

قتلت Lisa Montgomery امرأة تدعي اسمها Bobbie Jo Stinnett ، قامت ليزا بخنق بوبي وشقت بطنها بسكين وكانت حامل بـ الشهر الثامن وسرقت جنينها وكانت طفلة، وتركتها تنزف وحيدة في البيت حتي لفظت أنفاسها، واعتبرت هذة الجريمة واحدة من أبشع الجرائم الأمريكية في عام 2004.

 

وأعلن مكتب السجون الفيدرالي عن وفاة ، في الساعة 1:31 صباحًا يوم الأربعاء بعد تلقيه حقنة قاتلة في مجمع السجون الفيدرالي في تيري هوت بولاية إنديانا.

في وقت سابق يوم الأربعاء ، رفعت المحكمة العليا تعليق محكمة الاستئناف الذي أوقف تنفيذ الإعدام ، ورفضت طلبًا بوقف التنفيذ قدمه محامو مونتجمري أثار مخاوف تتعلق بالأمراض العقلية.

 

وقالت كيلي هنري ، محامية Lisa Montgomery، في بيان: "إن إراقة الدماء الجبانة لإدارة فاشلة كانت معروضة بالكامل الليلة".

وأضافت هنري إن مونتجمري عانت من مرض عقلي حاد تفاقم بسبب التعذيب الجنسي الذي تعرضت له على يد القائمين على رعايتها، وسعى محاموها إلى الحصول على فرصة لإثبات عدم كفاءتها.

 

بداية الجريمة

بدأت ليزا تتواصل عبر الإنترنت في يناير 2004 مع الضحية، بعد أن زعمت لها

أنها تحب الكلاب مثلها، وعندما علمت ليزا بجملها أخبرت أصدقاءها وعائلتها أنها حامل، برغم إجرائها عملية تعقيم فاشلة قبل وقت طويل.

في إحدى المرات، أخبرت الضحية أنها ستزور أقارب لها بالمدينة المقيمة فيها الحامل التي تزوجت قبل عام فقط، وبذلك وضعتها في مناخ اتخاذ قرار بدعوتها إلى زيارتها في المنزل، وفيه غافلتها ليزا بحبل لفته حول عنقها وأمعنت فيها خنقا حتى الممات تقريبا، ثم مدت يديها إلى رحمها ونشلت منه طفلتها، ولاذت فرارا إلى حيث زعمت في بيت عائلتها أن الرضيعة هي ابنتها.

إلا أن تحقيقات الشرطة أدت إلى اعتقالها، فاعترفت بالقتل بعد كشف عدم تماسك قصتها، فحاكموها وأدانوها في 2007 بارتكاب الجريمة، وحكموا عليها بالإعدام، وفشلت طعون قانونية عدة بالتخفيف من العقوبة التي تم تأجيل تنفيذها مرتين، إلى أن وقع الرئيس ترمب على إعدامها بعد أن اتفقوا على وقت الحقنة اليوم.