رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على طريقة باب النجار مخلع.. ( شاهد) وزيرة الصحة أول المخالفين لتعليمات مواجهة كورونا

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة

"ناس هيصة وناس ليصة" " الناس بتموت وهي عادي"، "القدوة بيتاعتنا"، تعليقات تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي عقب انتشار مقطع فيديو وصور لـ وزيرة الصحة الدكتورة "هالة مصطفى زايد" أثناء تواجدها في أحدى حفلات الزفاف الكبري بمدينة القاهرة وتبين أنه فرح ابنه شقيقتها التي تدعي "ميار".

أثار مقطع الفيديو غضب رواد مواقع السوشيال ميديا، وذلك بسبب ظهور وزيرة الصحة في حفلة الزفاف المقام في فندق الماسة بمدينة نصر، وكانت القاعة مغلقة مع عدم وجود تباعد إجتماعي على الرغم من أرتدائها الكمامة الطبية، إلا أن الوزيرة سببت غضب عارم حيث كانت أولى الناس الذين ينصحون ويشددون على التباعد الإجتماعي، كما أوضحت خلال الفترة الأخيرة  سلسلة من التوجيهات والإرشادات على رأسها تقليل الأعداد فى المؤسسات، وتعليماتها بفرض الكمامة على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة.

وتضمنت هذة التعليمات الجديدة حظر إقامة الأفراح واستمرار غلق دور المناسبات، مما سببت حالة من الجدل والذهول بسبب فرضها لهذة التعليمات وتواجدها في حفل الزفاف.

وزيرة الصحة تغضب رواد السوشيال ميديا والشعب المصري:

لم يكن مقطع الفيديو السبب الوحيد الذي أغضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي والشعب المصري، ولكن مقطع الفيديو تزامن مع حادثي مستشفي زفتى والحسينية وتصريحاتها عن توافر الأكسجين جميع المستشفيات مصر.

وطرحت رواد التواصل الإجتماعي العديد والعديد من الأسئلة من ابرزهم، "كيف تريدون من الشعب الإلتزام وإذا كانت الرعية بلامبالاه"، "الوزراء فوق القانون"، " إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص".

حادثة مستشفي زفتي:

توفي حالتين مصابتين بـ فيروس كورونا، في مستشفى زفتى العام محافظة الغربية داخل غرف العناية بعد توقف إمدادات الأكسجين.

وتداولت اخبار تقول ان الوفاة نحو 6 أشخاص وليس أثنين، وتعليقا على تلك الأنباء، قال مدير مستشفى زفتي العام، محمد الجوهري، إن ما تم تداوله عن وفاة 6 أشخاص غير صحيح، موضحا وجود حالتي وفاة فقط، ومشيرا إلى أن الحالات الحرجة، التي تأثرت وتوفيت حالتان

فقط لرجل يبلغ من العمر 67 عاما، وسيدة تبلغ من العمر 58 عاما، وحالتهما كانت متدهورة وحرجة منذ عدة أيام، حيث إن الرئة لديهما مدمرة".

وبعد التحقيقات كشفت أن موظفًا أقفل "محبس الأكسجين العمومي مدة 10 دقائق ما أدى الى انخفاض ضغط الأكسجين في المستشفي أثناء تعبئة الخزانات".

حادثة مستشفي الحسينية:

أثارت حادثة مستشفي الحسينية التي وقعت أمس غضبًا واسعًا على جميع نطاق السوشيال ميديا والشعب المصري، بسبب انتشار مقطع فيديو ظهر فيه وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاده بالمستشفى، ومن داخل العناية المركزة وتواجد عدد من أعضاء التمريض داخل العناية، فيما قال موثق الفيديو إن جميع الموجودين بالعناية قد توفاهم الله.

وتعاطف الشعب المصري مع أحدى الممرضات التي تدعي آية، حيث كانت جالسة على الأرض بجوار إحدى الحوائط وظهرت عليها أعراض التوتر والضغط وعكست معاناه الطاقم الطبي لخدمة ممرضى فيروس كورونا.

رد وزيرة الصحة على حادثي زفتى والحسينية:

أكدت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، أن غاز "الأكسجين الطبي" متوافر بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد بكافة محافظات مصر.

وأضافت هالة زايد في تصريحات نقلها حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على الإنترنت، أن الدولة لا تدخر جهدًا في الحفاظ على صحة المواطنين، في ظل مواجهة جائحة كورونا.