فتاة المعادي.. عدالة السماء تثأئر من المتهمين

تصدر اسم فتاة المعادي مؤشر موقع البحث العالمي جوجل وتريند مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعدما أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق المتهمين بقضية قتل وسحل مريم محمد إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي في إعدامهما .

اقرأ أيضًا..تفاصيل مثيرة حول مقتل فتاة المعادي

وأثارت قضية فتاة المعادي الجدل في الشارع المصري بعدما لقت مريم حتفها دهساً أسفل عجلات ميكروباص إثر محاولة سرقتها بالقوة في حي المعادي جنوب العاصمة القاهرة في شهر أكتوبر الماضي .

وانتشرت تفاصيل الحادثة سريعًا عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وعبر الكثير عن غضبهم وتنديدهم لما تعرضت له مريم، مطالبين بتوقيع اقصى عقوبة على الجناة وتطبيق القانون للحد من حدوث مثل تلك الجرائم مرة أخرى للفتيات في الشارع المصري.

وخرجت جمعيات حقوق المرأة عن صمتها مطالبة بتطبيق قوانين صارمة تخص حماية المرأة، مستنكرين عدم قدرتها على ممارسة أبسط الحقوق، مثل المشي في الشارع.

وانتصرت عدالة السماء آخذه حق مريم في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بإصدار القضاء المصري حكمًا صارمًا ضد المتهمين بإحالة اوراقهم وحجز الدعوى ليوم 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمين.

واقعة فتاة المعادي

اتفق شخصان من أصحاب السوابق تربطهما صلة قرابة، فيما بينهما على تكوين تشكيل عصابي لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام ميكروباص أحدهما يقودها والآخر يقترب من الضحية ويسرق الحقيبة.

واقترب المتهمان من الشابة مريم  في يوم الحادث وانتزع أحدهما الحقيبة منها بأسلوب الخطف لكنها تشبثت بها، ومع سير الميكروباص بسرعة فائقة ارتطمت رأس الفتاة بسيارة كانت متوقفة بجوار الطريق، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بنزيف أسفر عن وفاتها في الحال.

بيان النيابة العامة

وبعد وقوع الحادثة بساعات أصدرت النيابة العامة المصرية بيان رسمي أعلنت فيها تفاصيل الحادث ،وأضافت أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته ميكروباص يستقله اثنان، انتزع أحدهما  حقيبة المجني عليها منها لتتشبث الضحية بحقيبتها مما أدى إلى سحلها واصطدامها بسيارة متوقفة ووفاتها على الفور.

وأكملت النيابة تحقيقاتها باستدعاء من كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف الجهات المعنية بتحليل 5 مقاطع مصورة التقطتها كاميرات المراقبة في الشارع محل الواقعة، وطلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه لتنتهي التحقيقات بحصول فتاة المعادي المتوفاة على حقها ورسم الإبتسامة على وجه أبيها مرة أخرى .