عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد انتشاره على فيسبوك .. حكاية "قزم الحظ" التي أثار السوشيال ميديا وعلاقته بتحقيق المفاجآت

قزم الحظ
قزم الحظ

في الأونة الأخيرة انتشر بوست على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" صورة أطلق عليها الرواد "قزم الحظ" الذي قالوا إن مشاركة صورته تجلب حظا سعيدا.

وجاء التعليق المصاحب على الصورة "هذا قزم الحظ لا تتجاهله وسيحدث لك شيئا رائعا غدًا"، وحصل على  أكثر من مليار مشاركة حول العالم.

وقد حظي هذا المنشور بملايين التعليقات، فيما قال العديد من مستخدمي مواقع التواصل إنهم فعلا "وجدوا حظا عظيما".

والغريب من الأمر أن هذا المنشور لاق اهتمام الجميع، ولكن هل تعرف قصة قزم الحظ؟

قصة قزم الحظ

بدأت القصة في أوائل القرن السابع عشر في اسكتلندا، حين ولد القديس الراعي باتريك وتقول الأسطورة انه كان قصيرطوله 90 سم تقريبًا، وكان يرتدي ملابس تشبه صانع الأحذية لونها أخضر وكان ذو لحية وشعر أحمر وقبعة مميزة فيها ورقة برسيم وكانت تعرف ورقة البرسيم بـ "ورقة الحظ الرباعية النادرة".

وكان باتريك مبشر مسيحي تم أسره ونفيه إلى جزيرة أيرلندا حيث بقي فيها 6 سنوات قبل أن يفر، ودخل إحد الكنائس المسيحية وعاد لجزيرة أيرلندا مرة أخري كمبشر للدين المسيحي في غرب وشمال أيرلندا.

وخلال هذا الوقت عمل القديس باتريك يعمل على إدخال المسيحية وترسيخها بين الناس واستخدم نبات البرسيم التي تعني الأمل والحب والإيمان والحظ.

عيد القديس باتريك

وفي يوم 17 مارس توفي القديس باتريك فاصبح تاريخ وفاته احتفالًا سنويًا لدي الشعب الأيرلندي، كان عيد القديس باتريك عيدًا رسميًا للمسيحين في أوائل

القرن السابع عشر وتحتفل به الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة اللوثرية.

كما تحتفل أيرلندا بوصول المسيحية على يد باتريك، ويحتفلون بالتراث والثقافة الأيرلندية بشكل عام تشمل الاحتفالات عمومًا بالمسيرات والمهرجانات العامة وارتداء الملابس الخضراء أو نباتات النفل.

ويتم رفع القيود على الصوم وشرب الكحول "الخمر" في هذا اليوم، مما شجع ونشر تقليد استهلاك الكحول في هذا اليوم من السنة 17 مارس.

والاحتفالات بيوم القديس باتريك لم يعد مقتصرًا على إيرلندا والجاليات الإيرلندية فحسب، وإنما تحول إلى ظاهرة عالمية تشارك فيها كل الأعراق والأديان، وانتقل هذا العيد من أيرلندا إلى اسكتلندا وبريطانيا وانتشر إلى خارج الأقاليم واصبح عيد رسمي في كل من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وايطاليا واستراليا والارجنتين ونيوزلندا وغيرها من الدول.

حقيقة جلب الحظ

وأصبح مصادفة الأقزام يدلون على الحظ الجيد ووضعوا الناس اقزام صغيرة في حديقة منزلهم من أجل جلب الحظ والحماية من المخاطر.واعتبروا زهرة البرسيم جالبة للحظ السعيد.