عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

20 عامًا ولا يزال استشهاد محمد الدرة جريمة لا يمحوها التاريخ

استشهاد محمد الدرة
استشهاد محمد الدرة

في مثل هذا اليوم منذ 20 عام وقعت جريمة لا يمحوها الزمن واعتبرت أيقونة الثورة الفلسطينية، وهي استشهاد الطفل "محمد الدرة" وهو في حضن أبيه وأمام أعين العالم أجمع على جميع الشاشات برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ليثير الطفل البالغ من العمر 12 عامًا غضب الوطن العربي ويتحول واحدًا من رموز الثورات الفلسطينية عبر مر التاريخ.

 

قصة استشهاد محمد الدرة

في 30 سبتمبر عام 2000 وقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وقام المصور الفرنسي شارل إندرلان وهو راسل لقناة فرنسا 2 بتصوير مشهد احتماء محمد الدرة في حضن أبيه "جمال الدرة" ومدي خوفهما من صوت تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، ودموع الطفل الصغير المنهمره التي تكاد أن تمزق القلوب وتقشعر البدن.

وعرض المصور اللقطة لمدة دقيقة كاملة وكان الأب يلوح لمطلقي النيران بالتوقف بعد ركود الصبي على ساقي أبيه، وتوفي محمد الدرة وأقيمت جنازة شعبية تخلع القلوب، ومجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.

 

شاهد الفيديو .. اضغط هنا

 

وبسبب غضب العالم من هذة المنظر وانتهاك حقوق الطفل، أعلنت

قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسؤولية، كما أبدت إسرائيل في البداية، أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية، مما أثارت هذة التصريحات كراهية ضد الإسرائلين.

وفي أحيا لذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لاستشهاد الغلام الصغير وهو في أحضان أبيه الذي يحاول بقدر الامكان حمايته من الرصاص ويرفع يديه متوسلا لوقف النيران، لكن قوات الاحتلال أصابوا الطفل وقتها وقتلوه.

وقال رواد السوشيال ميديا عشرون عاماً على صراخ جمال الدرة "مات الولد" الذى ملأ ذاكرتنا بطعم الظلم الصهيونى، فأي ظلم أكبر من قنص طفل في حضن أبيه الأعزل وهو يعجز عن عزله عن مرمى الرصاص.