رواد الفضاء ينجحون في تضييق تسرب الهواء في محطة الفضاء الدولية

نجح رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) في تضييق نطاق مصدر تسرب هواء صغير حيث كان يتزايد في الحجم.

 

وقال كيني تود ، نائب مدير المحطة الفضائية ، إن التسريب تم اكتشافه لأول مرة منذ أكثر من عام ولكنه زاد في الشهرين الماضيين، وقال تود خلال إحاطة لوكالة ناسا يوم الثلاثاء إن جولة جديدة من الاختبارات ليلة الاثنين كشفت أن التسريب كان في وحدة خدمة في الجزء الروسي.

 

وأضاف تود في حديثة لشبكة "CNN" : "سنحاول وضع نقطة أدق في خطتنا لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، موضحًا أن الفريق يتعامل مع التسريب نفسه كما كان من قبل بدلاً من التسريب الجديد.

وأكدت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس أن التسريب جاء من إحدى وحدات الخدمة التابعة لها.

وكتبت الوكالة على تويتر "البحث جار لتحديد مكان التسريب بدقة، والوضع لا يشكل أي خطر على حياة الطاقم وصحتهم ولا يعيق المحطة استمرار عمل الطاقم".

أجرى رائد فضاء ناسا كريس كاسيدي ورائد الفضاء روسكوموس أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر الاختبارات على

متن الطائرة.

وقالت ناسا في تدوينة يوم الثلاثاء: "حجم التسرب الذي تم تحديده خلال الليل يرجع إلى تغير مؤقت في درجة الحرارة على متن المحطة مع بقاء المعدل الإجمالي للتسرب دون تغيير".

بينما يعاني أفراد الطاقم من ضغط مريح أثناء العيش في المختبر المداري ، فإن المحطة الفضائية تعاني من تسرب هواء ضئيل بمرور الوقت.

ويمكن إعادة الضغط بشكل منتظم بفضل خزانات النيتروجين المضمنة في مهمات إعادة إمداد البضائع التي تنقلها إلى المحطة الفضائية.

من المقرر أن تصل مهمة إعادة الإمداد التالية في نهاية هذا الأسبوع، وستنطلق سفينة الشحن نورثروب جرومان Cygnus غير المأهولة من منشأة والوبس للطيران في ولاية فرجينيا الأمريكية مساء الخميس.