رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رجل يُشعل النار في جسد زوجته الحامل.. لن تصدق السبب

الضحية حنين الزبيدي
الضحية حنين الزبيدي

شهد عام 2020 العديد من جرائم القتل البشعة التي أثارت الرأي العام، والتي اعتدنا على سماعها في الآونة الأخيرة، حيث تنوعت تلك الجرائم ما بين انتقام الزوج من الزوجة، أو الأب من ابنته، أو الأم من أطفالها ورغم اختلاف أماكن وقوع تلك الجرائم التي هزت العالم العربي، وتنوع دوافعها إلا أن الحوادث أثارت اشمئزاز المصريين من تلك الجرائم، ما يستلزم دقّ ناقوس الخطر تجاه هذه الحوادث.

وفي حادث إجرامي بشع يثير الرعب و الإشمئزاز في آذان كل من يسمع تفاصيله، قام رجل عراقي بسكب البنزين علي زوجته الحامل وإشعال النار فيها بسبب شجار بسيط حدث بينهما، ما أسفر عن وفاتها ووفاة الجنين بداخلها قبل وفاتها بلحظات.

وبحسب ما ذكرته بيانات بعض الصحف المحلية، صرحت أسرة المجني عليها "حنين الزبيدي"، أنها توفيت في الشهر الثامن من حملها وكانت الحروق تغطي 90 % من جسدها، كما إنها كانت تتعرض لعنف أسري متواصل من قبل زوجها طيلة فترة زواجهما.

 

وأكدت والدة الضحية بلقاء تليفزيوني لها على فضائية "UTV"، أن زوج ابنتها كان يشرب الخمور ويتعاطى المخدرات، ما دفعهم لطلب الانفصال، إلا أن ابنتهم أصرت على البقاء معه لأنها تحبه، مُشيرة إلى أن ابنتها تعرضت إلى الكثير من التعذيب قبل هذه الحادثة، فقد كان

يربط يديها ويحبسها داخل الثلاجة.

 

وادعى الزوج في البداية أن حنين قامت بإحراق نفسها، لكن والدتها أكدت أن ابنتها أخبرتها ماحدث معها بالتفصيل قبل وفاتها. مُضيفة أن زوج ابنتها قام بقص ملابس الطفل الذي تنتظره منذ 5 سنوات، ثم أحرقها، مُطالبة وزير الداخلية العراقي، بالقصاص من زوج ابنتها.

وفي سياق متصل، أكد مركز النماء سعيه لإقرار قانون الحماية من العنف الأسري للحد من تكرار مثل هكذا جرائم فظيعة.

من ناحية أخري، انتشرت وقائع الحادث عبر منصة التغريدات المصغرة تويتر علي نطاق واسع، ما أثار حالة من الحزن والغضب بين رواد السوشيال ميديا، و دفعهم لإطلاق هاشتاج #حق_حنين_الزبيدي الذي تصدر ترند تويتر في العراق ، مُطالبين بضرورة معاقبة كل من تسول له نفسه مد يده على زوجتهـ وتطبيق أقصى العقوبة علي الجاني، كما أثارت الحادثة حزن وغضب الشارع العراقي.