عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد صموده أمام الحروب.. متحف بيروت الوطني لم يسلم من الانفجار

متحف بيروت الوطني
متحف بيروت الوطني

على مدى خمسة عشر عامًا عانت المتاحف في بيروت خلال الحرب التي قسمت المدينة، حيث قاتلت أكثر ثمانية عشر طائفة معترف بها على السلطة، ويقع متحف بيروت الوطني على خط المواجهة الفاصل بين الفصائل المقاتلة، وكان من أوائل ضحايا الحرب.

 

وصمد القصر أمام  العنف الطائفي بين المسيحيين والمسلمين، أو القوات الإسرائيلية أو حزب الله ،أو حتى الإرهابيين الإسلاميين، ولكن أثر انفجار بيروت خلال الأيام الماضية بسبب 2750 طنًا متريًا من نترات الأمونيوم على المتحف ودمر أجزاء منه.

 

وفي عام 1860 تم بناء القصر في حي الأشرفية بمدينة بيروت على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، وكان موطنًا لنيكولا سرسق رجل الأعمال الخيرية وجامع الأعمال الفنية اللبناني، والذي منح ممتلكاته لمدينة بيروت عند وفاته ، مع تعليمات بفتح قصره كمتحف عام.

 

ولم يتم إغلاق متحف سرسق أبدًا طوال فترة الحرب الأهلية في البلاد ، وظل مفتوحًا حتى عام 2008، وتم إغلاقه بسبب أعمال التجديد والتوسع، وأعيد افتتاح المتحف في عام 2015 ، بعد تجديد بقيمة 15 مليون دولار ، وهو موطن لمجموعة فؤاد دباس الفوتوغرافية ومجموعة كبيرة من اللوحات الحديثة والمعاصرة، والمكونة من أعمال لفنانين لبنانيين في الغالب، مع وجود مطعم في أراضيه، والمعارض الفنية الدورية، والحفلات الموسيقية، وقف المتحف في قلب المشهد الفني للمدينة ، وكان مركزًا بارزًا لنشر الفن العربي الحديث والمعاصر.