صور توضح آثار الاحتباس الحرارى في القطب الشمالي خلال 20 عاماً

أمضى المستكشف والمصور التشيلي كريستيان دونوسو أكثر من عقدين من الزمن في عبور براري باتاجونيا وأنتاركتيكا والقطب الشمالي لالتقاط صور تظهر آثار تغير المناخ والاحتباس الحرارى.

 

بدأت مسيرة كريستيان الاستكشافية في عام 1996 في الجبال الوعرة والأنهار الجليدية الشاهقة والمضايق التي تجتاحها الرياح في باتاجونيا ، حيث منحه التحدي من أجل البقاء حبًا عميقًا للمناظر الطبيعية.

 

ووفقًا لشبكة "CNN" يقول: "عندما تكون في رحلة استكشافية ، يجب أن تتواصل بقوة مع الطبيعة ، وافتح حواسك على أكمل وجه ، لأن بقائك على قيد الحياة يعتمد عليها، وفي هذا البقاء أنت على دراية عميقة بالعالم الطبيعي ، وتتعجب وتخبرك روحك أن هذا أمر غير عادي.

 

وقام دونوسو ، وهو ملاح ومتسلق جبال وصانع أفلام بأكثر من 50 رحلة استكشافية إلى بعض الأماكن النائية والتي لم يمسها أحد على وجه الأرض، ويقلل من انبعاثات الكربون والتأثير البيئي لرحلاته باستخدام أشكال السفر البشرية والرياح بما في ذلك المراكب الشراعية والزورق والزلاجات.

 

وفي شهر يناير شرع دونوسو في رحلة استكشافية بعنوان "خطى منسية" ، تعيد تعقب رحلة المستكشف والفنان روكويل كينت في أوائل القرن العشرين في تييرا ديل فويغو ، باتاغونيا.

 

وتتناقض اللوحات الأمريكية للجبال المغطاة بالثلوج في المنطقة والأنهار الجليدية المهيبة مع صور دونوسو لنفس المناظر الطبيعية اليوم ، حيث أدى الاحتباس الحراري العالمي إلى تغيير القمم الجليدية والمضايق بشكل كبير.

 

وتشكل حقول الجليد في باتاغونيا ، التي تمتد عبر جبال الأنديز لمئات الأميال عبر تشيلي والأرجنتين ، أكبر جسم جليدي في نصف الكرة الجنوبي ، خارج القارة القطبية الجنوبية، ووفقًا لوكالة ناسا ، فإنها تذوب بسرعة مما يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر.

 

شاهد الصور..