رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. عودة السينما في باريس من خلال قوارب علي ضفاف نهر السين

سكان باريس يشاهدون
سكان باريس يشاهدون السينما من قوارب على نهر السين

 بدأت معظم البلاد رفع الحظر وإنهاء الإغلاق العام تدريجيًا، ولكن مع فرض الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تفرضها قواعد التباعد الاجتماعي التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومحاولة إنهاء أزمة هذه الجائحة، حيث أعادت المطاعم والمقاهي فتح أبوابها بجانب فتح دور السينما، فقد تلقت سينما السيارات دفعة مع انتهاء إجراءات العزل العام تدريجيًا وسط انتشار فيروس كورونا.

 وفي هذا الصدد، وفي إطار خطة "باري بلاج" السنوية لتحويل أجزاء من نهر السين إلى شواطئ صناعية، تمكن رواد السينما من ركوب 38 قاربًا كهربائيًا لمشاهدة الفيلم الفرنسي الكوميدي"لو جران بان" مجانًا، حيث أصبح يمكن لمحبي السينما في باريس الآن تناول الفشار وهم يشاهدون فيلمًا من قارب على نهر السين.

 وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز، يمكن لكل قارب استيعاب ما يصل إلى 6 أشخاص يعرفون بعضهم البعض، ويأمل المنظمون في إقامة عروض مماثلة خلال احتفالات باري بلاج التي تستمر 6  أسابيع. ويشاهد البعض الآخر الفيلم من كراسي الاستلقاء بينما تطفو شاشة العرض فوق نهر السين. 

 وبسؤال أحد الأشخاص الذي قام بهذه التجربة الفريدة من نوعها قالت فتاة تُدعي إلواز بلوم، وتبلغ من العمر 25 عامًا:

"استمتعت حقًا بالسينما في الهواء الطلق، إنها تمثل بداية الصيف، وعلى الرغم من أننا بالفعل في منتصف يوليو، فهي بالنسبة لي تمثل بداية المغامرات الصيفية الباريسية".

 وتابعت بلوم "أستمتع حقًا بفكرة القوارب.. مشاهدة فيلم من على مياه السين، لم أرغب في أن يفوتني هذا".

 ويُذكر أنه بالرغم من إعادة فتح دور السينما في فرنسا، لكن مستويات الإشغال لا تزال منخفضة للغاية، وبينما كان الفيروس تحت السيطرة مع انخفاض الوفيات وعدد الأشخاص في العناية المركزة، زادت الإصابات اليومية قبل موسم العطلة الصيفية.

 جدير بالذكر أيضًا أن الشواطئ الصناعية على ضفتي نهر السين في وسط باريس وبحيرة باسان دو لا فيليت الصناعية في شمال شرق المدينة، حققت نجاحًا كبيرًا منذ أن أطلقها رئيس بلدية باريس السابق برترون ديلانوي عام 2002.