عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في قصص التحرش.. مأسي وفضائح خلف الأبواب المغلقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت مصر خلال الأيام الماضية حالة من الجدل أثر اتهام شاب يدعي "أحمد بسام ذكي" باغتصاب 100 فتاة والاعتداء الجنسي على القاصرات والتحرش بهم.

 

واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي وأصبحت واجهة نقاش على أعلى مستوي، وأبرزت الحملات الإلكترونية في مصر افتقار ضحايا الاعتداءات الجنسية لملاذ آمن على أرض الواقع، ومن خلال ذلك تستعرض لكم بوابة "الوفد الإلكترونية" بعض القصص الحقيقية التي روتها فتيات تعرضن للتحرش.

 

التحرش من قبل الأب

 

كشفت فتاة تدعي "ي.أ" عن قصة تعرضها للـ تحرش الجنسى ومعاناتها على مدار سنوات ماضية من قبل والدها حيث قالت :" عند بلوغي سن الـسابعة عشر كنت بحب اخرج من صحابي واشتري لبس، كنت عايزة أعيش حياتي، ولكن بابا مكنش بيوافق اني اعمل كدة غير لما يعمل معايا حاجات وحشة وعلي حسب لو هتأخر في الخروجة أو لما بطلب زيادة في المصروف بيطلب حاجات اكتر".

وتابعت "ي.أ" حديثها :" بابا مكنش بيعمل كدة معايا انا بس كان بيعمل كدة مع اخويا، ومع الأسف مامتنا متوفية وعلاقتنا مكنتش حلوة أوي بأهل ماما، وكنت خايفة اتكلم كنت بخاف من بابا يقتلني كنت بتعذب كل يوم، لحد ما قررت ارفع قضية على بابا بس معرفتش اثبت حاجة، بابا مات بعد ما رفعت قضية بشهر وبعدها اخويا مات، والتحقيقات اتثبت انه كان مريض نفسي".

وأشارت "ي.أ" إلى خوفها المستمر من الجنس الأخر، وخضوعها إلى العلاج النفسي لسنوات، موضحة :" أنا حقيقي بخاف اتعامل مع أي راجل بخاف حد يقرب مني بخاف حد يكلمني".

 

التحرش من الأخ

 

عانت فتاة تدعي "ت.خ" من الرعب والقلق المستمر أثر تعرضها لمحاولة تحرش من قبل أخيها الأكبر حيث قالت :" كنت ابلغ من العمر 16 عامًا في هذا الوقت وأخي 23 عامًا، كنا نتشارك غرفة واحدة ولكن كل سرير منفصل عن الأخر، وفي ليلة مظلمة شعرت بيد تلامسني وعندما التفت وجدت أخي يقف بجانبي وقال " أسف بدور على الريموت"، وعندما عدت إلى النوم شعرت مرة أخري بيده الباردة على جسدي وعندما استيقظت ذهب إلى سريره مسرعًا".

وتابعت "ت.خ" :" المرة الثالثة كانت صادمة شعرت بشئ على جسدي وعند النظر وجدت أخي خلفي وسرعان ما ارتدى ملابسه واغمض عينا، لم أكن أعرف كيف اتصرف لم يكن لدي الجرأة الكافية لمواجهته أو الإفصاح عن الأمر لأسرتي".

وأوضحت "ت.خ" في حديثها :" حتي يومنا هذا لم استطع النوم بشكل مثالي دائما ما أشعر بالقلق والخوف " مش بقدر اتعامل معاه غير قدام أهلى وبس وحاولت مع نفسي اسامحوا بس للأسف معرفتش".

 

التحرش من الأقارب

 

قالت فتاة لم ترغب عن كشف أسمها، التحرش ليس من الضروري أن يكون من الشباب فقط ولكن هناك أيضًا بعض الفتيات يتحرشن بفتيات مثلهن :" عندما كنت بعمر الـ التاسعة كانت أحدي أقارب أبي تسكن في الشقة المجاورة لنا، كانت تعاملي بلطف وتضع لى طلاء الأضافر والمكياج، وكما هو الحال كأي فتاة صغيرة شعرت بفرحه لتجربتي هذة الأشياء لأول مرة".

وأضافت الفتاة :" في يوم ادخلتني إلى غرفتها وقامت بخلع ملابسي وملابسها،

وبدأت في فعل أشياء غريبة لم أكن مدركة ما الذي يحدث، وكررت الموضوع أكثر من مرة".

وتابعت حديثها :" انا دلوقتي عمري 21 سنة بس انا منستش كل لما اشوفها أو افتكر الموضوع ببقى زعلانه من نفسى اوى، مع اني مكنش في ايدى حاجه اعملها مكنتش فاهمه اصلا ايه لى ببحصل دا بجد، بلاش تأمنوا لأي حد مهما كان حتى لو بنت".

 

التحرش من الخال

 

حكت فتاة أخري تدعي "م.م" عن قصتها مع التحرش والأذي النفسي الذي تعرضت له من قبل خالها حيث قالت :" انا كنت بحب خالي جدًا وكنا قريبين من بعض فرق السن من كبير أوي هو أكبر مني بحوالي 7 سنين، كنت في بيت جدتي واليوم ده كنت تعبانه ونمت".

وتابعت حوارها :" أنا لقيته نايم ورايا وبدأ يعمل حاجات غريبة مش مفهومه، انا اتحركت عشان يفهم اني صحيت وراح جري وأنا فضلت منهاره من العياط، من ساعتها وأنا بعمله وحش وأهلي بيتخانقوا معايا بسبب معاملتي له، أنا حقيقي خايفة اتكلم خايفة محدش يصدقني خايفة أطلع وحشة".

 

التحرش من أبن العم

 

تحدثت فتاة تدعي "ن.أ" عن تعرضها للـ تحرش من قبل أحد أقارب أبيها حيث قالت :" كنت أبلغ من العمر الثالث عشر، تعرضت لمحاولة من التحرش التي صدمتني ومازلت اتعافي منها حتي الأن عندما كنت أذهب إلى منزل جدتي".

وتابعت حديثها :" كنت ألعب لعبة الغميضة مع أبناء عمي، وعندما بدأت اللعبة ذهبت لكي أختبئ وفاجئة ظهر أبن عمي الأكبر كان يبلغ من العمر السادس عشر ووضع يده على فمي قائلَا " اسكتي عشان محدش يكشف مكانا ويعرف انا مستخبين فين"، وبدأ في فعل أشياء غريبة، ولكن سرعان من أدركت الوضع وشرعت في البكاء محالة منعه من فعل ذلك وابتعدت عنه على الفور".

وأضافت "ن.أ" :" انا عندي دلوقتي 22 سنه بخاف أروح عند جدتي بخاف اشوفه بخاف اتكلم بخاف اتعامل مع الرجالة انا بكره الرجاله، انا دائما بطلع باعذار عشان مرحش عند جدتي بخاف اروح عشان مفتكرش ".