رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد اغتياله.. تعرف على المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وأسباب قتله

المحلل السياسي والخبير
المحلل السياسي والخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي

تصدر اسم الخبير الأمني والمحلل السياسي، العراقي هشام الهاشمي قامة الأكثر تداولاً في محرك البحث العالمي جوجل وعلي مخنلف مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد اغتياله علي يد مسلحون علي دراجة نارية  مساء أمس عقب خروجه من مقابلة مع قناة محلية في بغداد، مما أثار حالة من الجدل والعديد من ردورد الفعل الغاضبة والتساؤلات حول سبب استهداف الهاشمي، والجهة التي تقف وراء قتله بوابل من الرصاص أطلقه المجهولون على جسمه، ولفظ أنفاسه بعد دقائق في مستشفى ابن النفيس، بينما أمر وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ملابسات عملية الاغتيال.

موضوعات ذات صلة..اغتيال المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي

ولم تكن عملية الاغتيال مفاجئة لأصدقاء الهاشمي والمقربين منه، وقاموا بربطها بحملات إعلامية شرسة ضده نظمها محسوبون على الفصائل المدعومة من إيران، إذ ولّدت تحليلاته السياسية الصريحة والجريئة حول تنظيم داعش والمليشيات الإيرانية أعداء من مختلف الفصائل المسلحة والمتشددة في العراق.

 

وانهالت تعليقات أصدقائه المقربين و العديد من الصحفيين والمحلليين السياسين عقب إغتياله، حيث علق نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي علي خبر اغتيال الهاشمي، وكتب في تغريدة عبر حسابه الشخصي علي منصة التغريدات المُصغرة تويتر: "إلى رحمة الله، اغتيال الدكتور هشام الهاشمي من قبل مسلحين في منطقة زيونة، اللهم ارحمه برحمتك الواسعة".

في حين أشار الصحفي العراقي  بقناة "فرانس24" عمار الحميداوي بأصابع الاتهام إلى مليشيات عراقية شيعية، قائلاً إن  العراق فريسة "الميليشيات الوقحة".

كما نقل موقع قناة ”الحرة“ الأمريكية عن صحفي عراقي أخفي هويته قوله إن الهاشمي، أبلغه في حديث هاتفي قبل أقل من أسبوعين على اغتياله، بتلقيه بشكل دوري تهديدات بالقتل، موضحًا أن المسؤول الأمني لميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، دأب على تهديده، وقد قال له حرفيا في آخر رسالة تهديد عبر الهاتف: "سوف أقتلك في منزلك"،

وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المعلومات عن الخبير الأمني والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي الذي

أثار حالة من الحزن بعد خبر إغتياله:-

-ولد الهاشمي في بغداد سنة 1973.

-ينتمي إلى عشيرة الركابي العريقة السنية.

-درس الثانوية في إعدادية الجمهورية للبنين.

-حصل على شهادة بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من الجامعة المستنصرية عام 1994.

-في نهاية التسعينات أصبح الهاشمي مهتمًا بدراسة الجماعات الإسلامية.

-اكتسب خبرة قوية في هذا المجال جعلته أحد المراجع المهمة في العراق منذ ظهور تنظيم داعش 2014.

-بحكم إتقانه اللغة الإنجليزية، فقد أصبح الخبير الراحل مرجعية لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية.

-كان يقدم أيضًا المشورة للحكومة العراقية.

-يحمل عضوية المجلس الاستشاري العراقي.

-عمل الهاشمي مستشارًا بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.

-كان وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسؤولي الجماعات المسلحة.

-إلى جانب عمله مستشارًا سابقًا لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.

-كان للهاشمي كتابات في موضوعات عدة، من بينها الشؤون السياسية وتنظيم داعش ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق.

-صرحت مصادر إعلامية إن الهاشمي وُضع قبل شهرين على قوائم الاغتيال لدى تنظيم داعش.

-استبعدت مصادر إعلامية أخرى أن يكون التنظيم المتشدد وراء قتل الخبير الأمني، لإيقانهم بأن داعش لم تعد بالقوة التي يستطيع معها اختراق الطوق الأمني في بغداد، خصوصا منطقة زيونة التي اغتيل فيها الهاشمي.

-كان ضيفًا دائمًا على القنوات التلفزيونية، محللاً سياسيًا واستيراتيجيًا، وخبيرًا أمنيا يوثق بمعلوماته، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.