عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد..نجل هشام سليم يبكي مُدافعًا عن سارة حجازي ويفجر مفاجأة صادمة بشأن تحوله الجنسي

نور هشام سليم يعترف
نور هشام سليم يعترف بتحويله جنسيًا

شارك المتحول جنسيًا "نور هشام سليم" نجل الفنان "هشام سليم"، مقطع فيديو له من خلال خاصية "الستوري" عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"،علق فيه على انتحار"سارة حجازي"، مؤكداً أنه أجرى عملية تحويل جنسي ولم يكن يعاني من خلل في الهرمونات، مما أثار حالة من الجدل وغضب متابعيه وعدد كبير من رواد السوشيال ميديا.

وظهر نور في الفيديو مُدافعًا عن حقوق المثليين وعن الناشطة الحقوقية المثلية "سارة حجازي" وهو يقول غاضبًا: "اللى راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللى هييجي يقول لا أصل ده الدين وده الإسلام.. لأ ده دينك إنت وحياتك إنت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة أو على ملك الكاشف".

وأضاف: "فين الإنسانية يا جماعة، اللى هيجي يقول لا أصل إنت عادي بس المثليين والمثليات حرام، هقولكم حاجة أنا مكنش في خلل هرموني، ولا كان في حاجة، ده مكنش تصحيح، دا كان تحويل، فا أنا قدام ربنا اللي عملته دا غلط، بس انتو كلكم ماشيين حبيبي يا نور وأنت زي القمر وعيش مبسوط، بس سارة حجازي ماتت بس أحسن وإن شاء الله الدود يأكلك؟!".

واختتم الفيديو قائلاً:"هتقولواعليا كدا لما اموت؟ عادي مش فارقلي، بس لو انت بتشرب وبتزني وبتحشش، أنا زيي زي سارة حجازي، واللى مش راضي بيها مش راضي بيا، واللى مش راضي بيها مش عاوزه عندي".

وكان الفنان هشام سليم كشف مؤخرًا عن تحول ابنته "نورا" جنسيًا إلى ذكر وتغيير اسمها إلى "نور"، حيث صرح خلال لقاء تلفزيوني قائلاً، "أنا مستغربتش إنها هتتحول، من ساعة ما اتولدت، كنت شايف إن جسمها جسم ولد من أول يوم، وكان لدي شك"، مُضيفًا أن ابنته جريئة وشجاعة لاتخاذها هذا القرار في المجتمع المصري.

والجدير بالذكر أن الناشطة الحقوقية المثلية "سارة حجازي" كانت قد انتحرت منذ أيام قليلة في كندا بعد

الموافقة على طلبها باللجوء، إذ كانت قد قدمت الطلب بعد القبض عليها في مصر لرفعها علم المثلية في إحدى الحفلات، حيث انتشر خبر وفاتها بشكل واسع عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد هاشتاج  #سارة_حجازي، والذي احتل قائمة الأكثر تداولاً في مصر،.

وأثار خبر انتحارها جدلاً حادًا بين مؤيد ومعارض لآراء وأفكار الناشطة الداعمة لحقوق المثليين وبين آخرين رافضين لفكرة المثلية الجنسية وإضافة إلى عدد من أصدقاء ومعارف الناشطة المصرية الراحلة، فقد تفاعل أيضاً عدد كبير من الشخصيات العامة.

وكان أصدر الحزب المصري المعروف بـ "حزب العيش والحرية" وهو ما زال في مرحلة التأسيس باعتباره حزباً اشتراكياً ديموقراطياً في مصر بياناً رسمياً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" نعى فيه العضوة المؤسسة بالحزب والناشطة المصرية المدافعة عن قضايا وحقوق المثليين، سارة حجازي، ومن جانب آخر أعلنت "حركة الاشتراكيون الثوريون" عن وفاتها عبر صفحتها الرسمية على منصة التغريدات الصغيرة "تويتر".

  كما  تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة كُتبت بخط اليد ونسبت إلى سارة. و رغم أن كلمات هذه الرسالة لم تشر إلى عزم سارة على الانتحار، إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أفادوا بأنها قد انتحرت في كندا التي فرت إليها من مصر قبل عام ونصف.