بحث جديد يكشف موعد أزمة كورونا ببلدان العالم

 

أظهر بحث جديد أن جائحة الفيروس التاجي في الولايات المتحدة قد تستمر إلى منتصف نوفمبر المقبل.

ابتكر الباحثون في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم نموذجًا معقدًا يتنبأ بالتاريخ الدقيق الذي سينتهي فيه الوباء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلدان أخرى حول العالم.

وفقًا للبيانات ، فإن الولايات المتحدة في طريقها إلى أن تكون خالية من فيروس كورونا التاجيي بحلول 11 نوفمبر ، في حين يمكن أن تشهد المملكة المتحدة انتهاء الجائحة في 30 سبتمبر.

يتنبأ النموذج بمسار انتشار الفيروس بمرور الوقت مع تتبع العدد الفعلي للحالات المؤكدة الجديدة يوميًا في بلد معين ، اعتبارًا من 12 مايو.

ومع ذلك ، لاحظ الباحثون أن التوقعات بطبيعتها من المرجح أن تكون غير مؤكدة بسبب تعقيد الفيروس بالإضافة إلى عوامل أخرى بما في ذلك القيود وبروتوكولات الاختبار المعمول بها في بلد ما.

في الولايات المتحدة ، تم تتبع التغييرات في التنبؤات على مدى أسبوع واحد وتبين أنها مستقرة نسبيًا ، مما يشير إلى "وقت طويل للوصول إلى نهايتها النظرية".

يذكر التقرير أن "المنحنيات المقدرة للولايات المتحدة الأمريكية لمدة أسبوع معًا تظهر استقرارًا كبيرًا ، بينما قد يحتاج المرء إلى سياسات أو إجراءات إضافية لزيادة تقصير ذيول المنحنيات".

ووجدت الدراسة أيضًا أن المراقبة التنبؤية في أوائل شهر مايو أظهرت أن الولايات المتحدة - وثاني دولة هي البرازيل الأكثر تضررًا - قد تستمر في المعاناة حتى نهاية العام ، دون قيود أكثر صرامة أو لقاح.