ثلثي الأمريكين لايستطيعون العمل من المنزل أثناء العزل الصحي
كشف تقرير جديد صادر عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن العمل من المنزل خلال وباء COVID-19 لن يكون خيارًا متاحًا لثلثي العمال الأمريكيين.
ووجد الباحثون ارتباطًا بين القدرة على العمل عن بُعد وبين الوظائف ذات الأجور المرتفعة، بينما تعاني قطاعات أخرى من عدم توفر فرصة للعمل من المنزل ومنها السياحة والزراعة ، وذلك وفقًا للتقرير ، الذي أجراه جوناثان آي دينجل وبرنت نيمان من جامعة مدرسة شيكاغو للأعمال.
وأشارت الدراسة ، التي تظهر أن 37 بالمائة فقط من الوظائف الأمريكية يمكن أن تنتقل إلى العمل عن بعد ، إلىى "دخلات مهمة للتنبؤ بأداء الاقتصاد خلال هذه الفترة أو الفترات اللاحقة من التباعد الاجتماعي".
ويهدف التقرير أيضًا إلى المساعدة في تحديد الصناعات التي ستتضرر بشدة من وباء COVID-19 ويمكن استهدافها لمدفوعات التأمين الاجتماعي وأشكال أخرى من الدعم الحكومي.
نظر الفريق في إجابات من مسح وطني للتوظيف حيث طلب الباحثون من الأشخاص
يقول الفريق إن أرقامه بالتأكيد في تقدير عدد الوظائف الأمريكية التي يمكن القيام بها من المنزل تعد الأعلى بالتأكيد حيث يحاول الفريق تقديم السيناريو الأسوأ للوضع المستقبلي.
ووجدوا ارتباطًا قويًا بين القدرة على العمل من المنزل والمناصب ذات الأجور المرتفعة ، حيث تمثل نسبة 37 في المائة من الوظائف الأمريكية التي يمكن إجراؤها بشكل معقول من المنزل أكثر من 46 في المائة من جميع الأجور الأمريكية.