رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة إيطالية تشيد بدراسة قاضٍ مصرى عن تشريعات مواجهة «كورونا»

 المستشار الدكتور
المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاج

أشادت صحيفة إيطالية بدراسة الفقيه المصرى المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة المصرى عن: «تشريعات الصحة الوقائية ووعى الأمة المصرية وتماسكها عبر تاريخها فى مواجهة الأوبئة.. تحصيناً من فيروس كورونا وتأميناً لصحة المواطنين».

وعرضت جريدة «la luce newspaper» اليومية باستفاضة لدراسة الفقيه المصرى، وجاء عنوانها على صدر صفحتها (Questa pandemia sia un’occasione di pace per i popoli del mondo) وترجمتها من الإيطالية (هذا الوباء فرصة لإفشاء السلام بين شعوب العالم).

افتتحت الصحيفة الإيطالية بعرض إسهام القاضى المصرى فى دراسته، وقالت: «إنه ألقى الضوء على الأزمة العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (الفيروس التاجى), وهو قاضٍ شجاع ذائع الصيت فى الأوساط القضائية فى مصر، نظراً لما أصدره من أحكام على جانب كبير من الأهمية».

وأبرزت الصحيفة ما ذكره القاضى المصرى عن أن الوباء فصل الدول بعضها عن بعض بقولها: «مما لاشك فيه، فإن معضلة الفيروس التاجى (كورونا) قد أخذت فى إسقاط الحدود- يوماً بعد يوم- بين جميع دول العالم. وعلى الرغم من تأثر الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى بهذه المأساة، إلا أنها لم تتضامن معاً، ولم تهب لنجدة بعضها بعضاً. وحتى أعتى الدول الكبرى كالصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا لم تفلح فى اتقاء شر هذا الفيروس، بل إن منظمة الصحة العالمية (WHO) ذاتها وهى الجهة المنوطة بمكافحة الأوبئة العالمية، لم تجد- حتى الآن- وسيلة ناجعة للتعامل مع هذه المعضلة الخطيرة».

وركزت الصحيفة فى تناولها دراسة الدكتور خفاجى على ما قاله عن الأزمة الأخلاقية التى يشهدها العالم والآثار المدمرة للإنسانية من التسلح البكتريولوجى والكيميائى بقولها: «ومن هذا المنطلق، فإنه ليتوجب علينا أن ننظر إلى هذا الوباء على أنه جرس إنذار للبشرية بأسرها لتدرك- بوضوح- حاجتها الماسة للتضامن والتآخى وإشاعة السلام بين

شعوب الأرض بدلاً من انتهاج سياسة سباق التسلح وبخاصة فى المجال البكتريولوچى والكيميائى!».

وأشادت الصحيفة الإيطالية بما تناولته الدراسة عن أهمية التضامن الدولى فى ضوء تخلى أوروبا عن إيطاليا رغم أفضالها على البشرية بقولها: «وتعد إيطاليا من أكثر الدول- إن لم تكن أكثرها على الإطلاق- تأثراً ومعانة من جراء جائحة فيروس كورونا الذى هاجمها بضراوة شديدة وبصورة درامية ليخلف مأساة كبرى فى هذا البلد، فى الوقت الذى تقاعس فيه الاتحاد الأوروبى وحكومات الدول الكبرى عن مد يد العون لنجدة إيطاليا، بل ما زاد الطين بلة أن هؤلاء فرضوا عليها العزل دون إبداء أى مظهر من مظاهر التضامن والنجدة، تاركين الشعب الإيطالى نهبة لهذا الفيروس الخفى لتواجه إيطاليا- وحيدة- هذا الوباء الشرس الذى تمكن من إسقاط آلاف الضحايا داخل المدن الإيطالية، فهل نسى العالم أو تناسى ما قدمته إيطاليا للبشرية جمعاء؟ ألم تهدِ للعالم بأسره الثقافة والفنون وجميع مظاهر الحضارة المنتشرة فى كل ركن من أرجاء المعمورة؟! وفى الختام، فلا سبيل لدول العالم أجمع لتعبر هذه المحنة الكبيرة دون أن تتحد وتتضامن ويتقارب بعضها من بعض، على الرغم من هذا الفيروس».