رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. كورونا يسرق فرحة المصريين بعيد القيامة

سبت النور
سبت النور

 في مواصلة غلق الكنائس المصرية للأسبوع الثاني على التوالي بسبب انتشار فيروس كورونا، جاءت هذة الخطوة ضمن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة للتصدي للفيروس.

 

 من المفترض أن يحتفل الأقباط بعيد القيامة الذي يسير حسب التقويم الغربي في فلسطين والعالم والذي كما يمارسون طقوس أسبوع الآلام قبل العيد، حيث تصلي الكنائس قداس "أحد السعف" وهو الأحد السابع من زمن الصوم، واعتاد الأقباط على الذهاب إلى الكنائس ويحملون السعف المصنوع من أغصان النخل في ذكرى دخول السيد المسيح منتصرًا لمدينة أورشليم.

 وبسبب انتشار فيروس كورونا والخوف على صحة المواطنين أُغلقت الكنائس مما تسبب  في حالة من الحزن ودفعهم إلى ممارسة الطقوس والشعائر الدينية في منازلهم ومتابعة الصلوات أونلاين، على أن يبدأ أسبوع الآلام فى الكنائس التى تتبع التقويم الشرقى فى الأسبوع الذى يليه.

 

  وفي هذا السياق قال "متاؤس طلعت" القمص بكنيسة مارجرجس والانبا شنودة :" أول مرة في التاريخ ستقام الطقوس الدينية في المنزل، حيث تقتصر على التلفزيون فقط وستكون الصلاة بثًا مباشرًا على قنوات "ctv Aghapy"  وقناة "مارمرقس".

 

 وأضاف القمص طلعت: "مر على مصر العديد من الأمراض والأوبئة من الطاعون والكوليرا وإنفلونزا الخنازير والحروب والثورات، ولم تتأثر الكنائس وظلت أبوابها مفتوحة، ولكن للمرة الأولى وبسبب كورونا تغلق الكنائس أبوابها وتسبب حالة من

الحزن لدى المسيحيين وكسر فرحتهم للاحتفال بالعيد".

 وقال "عادل معوض" المخرج بقناة "ctv Aghapy": "ولي أول مرة سيؤدي المسيحيون شعائر الصلاة من خلال بث مباشر على التلفاز، حيث تم تبليغنا أن "البابا تواضروس" سيصلي أسبوع الآلام وعيد القيامة في دير الأنبا بيشوي برفقة مجموعة صغيرة من الرهبان والقساوسة، حيث سيصلي بداية من جمعة الختام والصوم يليها قداس سبت لعازر ثم عشية "الشعانين"، وأحد السعف، صلوات البصخة ، والجمعة العظيمة، وسبت النور، وأخيرًا العيد، وسيتم أذاعته على القنوات المسيحية، مضيفًا سيتم أذاعة سبت النور من القدس، ولكن بدون شعب ".

 

  وقالت هبة عادل: "أول مرة يتعرض المسيحيون لهذا الموقف ولكننا نثق في الله، وهناك حكمة من انتشار الوباء، وبالطبع هناك حالة من الزعل والحزن، حيث كان هناك اهتمام كل عام بالملابس والزينة والفرحة، وشعرنا جميعًا بقيمة الكنيسة".