عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كورونا" يغير طقوس الدفن عند اليهود والمسلمين

طقوس الدفن تغيرت
طقوس الدفن تغيرت بعد تفشي كورونا

دفع ارتفاع عدد الوفيات من جراء أزمة كورونا، اليهود والمسلمين إلى تغيير طقوس الدفن والحداد في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حيث تغيرت الجنازات وطقوس الحداد للجميع منذ فرضت السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تعليمات لملازمة البيوت وقيدت أعداد المشاركين في التجمعات العامة لمحاولة وقف انتشار العدوى.

موضوعات ذات صلة..الصحة العالمية تجيب.. هذه هي الطريقة الصحيحة لاستخدام الكمامة

ويمكن حضور عدد لا يتجاوز 20 فردًا الجنازات في إسرائيل على أن تقام الجنازة في منطقة مفتوحة فقط، وتقضي قواعد التباعد الاجتماعي بعدم معانقة أسرة المتوفي.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، أثر ذلك على تقليد شيفا اليهودي الذي يبدأ بعد الجنازة لمدة 7 أيام يزور فيها الناس أسرة المتوفي لتقديم التعازي وإحضار الطعام وتبادل الذكريات عن الراحل، كما أصبحت أسر الموتي في غزة والضفة الغربية المحتلة تتلقى التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ففي إسرائيل عادة ما يوارى المتوفى من اليهود الثرى في ثوب فضفاض وكفن دون نعش، أما الآن فيتم نقل جثث ضحايا كورونا لكي يقوم بتغسيلها أفراد يرتدون ملابس وقاية كاملة ويتم لفها بغطاء بلاستيكي محكم، وقبل الدفن تُلف الجثث بالبلاستيك مرة أخرى.

ويقول "ياكوف كيرتس"، الذي يعمل لدى منظمة "شيفرا كاديشا" وهي الجماعة الرئيسية التي تشرف على دفن اليهود في إسرائيل: "المشاعر متباينة جدًا. لا ندري ماذا نتوقع. ولا نعرف كم عدد الموتى الذين سنتولاهم. المخاوف كثيرة".

وأعلنت إسرائيل عن 29 حالة وفاة بفيروس كورونا حتى الآن، أما الفلسطينيون فأعلنوا عن حالة وفاة

واحدة.

من جانبه، أوضح مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ "محمد حسين"، أن فتاوى جديدة صدرت للتعامل مع المتوفين من مرضى كورونا عند الدفن.

وأضاف أن هذا الأمر فرضته الضرورة "والضرورات تبيح المحظورات"، ومن ثم لا يتم تغسيل الميت أو لفه بالكفن ويدفن في كيس بلاستيكي.

وكشف أحد الفلسطينيين، "إيهاب نصر الدين"، أنه فقد شقيقه الذي توفي بالسرطان الأسبوع الماضي، ونُقل جثمانه من المستشفى إلى المقابر ولم تستطع الأسرة الصلاة عليه بالمسجد الأقصى كما كانت تخطط.

وقال نصر الدين: "غالب الله يرحمه توفى23 مارس لأنه كان عنده سرطان وصار عنده مضاعفات وبعدين توفى".

وأضاف "أخذناه على المقبرة في باب الأسباط. ما صلينا عليه في الأقصى لأنه الأقصى مغلق. صلينا في نفس التربة. كان حوالي 10 أو 15 شخص. أولاده وأخوته والأقارب المقربين ودفناه".

وتابع: "بعد الدفن تقبلنا التعازي في نفس التربة طبعا. وصينا الكل بدون سلام بدون عناق. الوضع ما كان كثير مريح بس الحمد لله مشيت الأمور".