انتقادات تلاحق الدوق "هاري" بعد الموافقة على مشاركة إسرائيل في ألعاب أنفكتس
موجة من الجدل تلاحق دوق ساسكس "هاري" من جديد، بعد تسرب أنباء عن خطط مثيرة للجدل لدعوة مصابي الجنود الإسرائيليين للتنافس في ألعاب "أنفكتس".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في الوقت الذي تخضع إسرائيل للتحقيق بشأن جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، جرى الموافقة من حيث المبدأ على إدراج إسرائيل في ألعاب 2022 في وقت سابق من هذا الشهر، وقال معلق عربي الليلة الماضية إن الخطوة ستعتبر "استفزازية".
موضوعات ذات صلة..هاري و ميجان يردان على "ترامب" بشأن تكاليف حمايتهما في أمريكا
وذكرت الصحيفة أن مجموعة جينيسيس الخيرية العالمية "GPG"، والتي يمتلكها "ميخائيل فريدمان" ومقرها لندن، قدمت الدعم المالي لفريق إسرائيلي للمشاركة في الألعاب والتي أرجأت بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
وقد ورد اسم "فريدمان" في ملف الضابط السابق "كريستوفر ستيل" الذي زعم أن وجود صلة بين تولي الكرملين وتولي "دونالد ترامب" الرئاسة الأمريكية، وكما اتهمت المحكمة الملياردير العام الماضي بتهمة بالفساد ومساعدة في إفلاس شركة تكنولوجيا، ولكنه نفى الاتهامات.
ويُذكر أن ألعاب Invictus انطلقت لأول مرة في عام
تم الاتفاق على مشاركة إسرائيل في اجتماع للجنة مؤسسة Invictus Games في لندن في 10 مارس، حيث التقى "دومينيك ريد"، الرئيس التنفيذي للألعاب، ومدير العمليات "ريتشارد سميث" بالسفير الإسرائيلي "مارك ريجيف" في لندن.
في الوقت الذي كان من المقرر أن تمضي فيه البطولة هذا العام في لاهاي ودُعيت إسرائيل لإرسال "مراقبين" بهدف إرسال فريق لها بعد عامين، إلا إن سياسيًا أمريكيًا رفيع المستوى مارس الضغط نيابة عن إسرائيل.