كيف سيكون عالمنا بعد 10 سنوات

على مدى عقود يشهد عالمنا الكثير من التغيرات ويرجع ذلك إلى التطور التكنولوجي الفائق الذي نمر به بالإضافة للتغيرات المناخية المرافقة، الأمر الذي يؤثر بشكل أو بآخر على النمو الديموغرافي وغيره.

 

نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قائمة كتبها المستقبلي أندرو وينستون من أكبر التوجهات الضخمة التي ستؤثر على العالم بحلول عام 2030، فكيف سيكون عالمنا بعد 10 سنوات.

 

التركيبة السكانية: الناس يعيشون أطول بحلول عام 2030 ، سيكون أكثر من مليار شخص فوق 65.

 

التحضر: المزيد والمزيد من الناس سوف ينتقلون إلى المدن بحلول عام 2030 وسيعيش أكثر من ثلثي العالم في المراكز الحضرية.

 

الشفافية: ستستمر كمية البيانات التي يتم جمعها على كل شخص ومنتج ومؤسسة في النمو بشكل كبير، وكذلك الضغط على مشاركة هذه المعلومات وحفظ الأسرار لن يكون ممكنا.

 

أزمة المناخ: على الرغم من تزايد الوعي، لا تزال الحكومات تكافح من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية طويلة الأجل والاقتصاديات قصيرة الأجل.

 

ضغوط الموارد: ستكون المياه مورداً مضغوطاً ، وسيكون العديد من المدن

في حالة نقص في المياه والجفاف.

 

التكنولوجيا النظيفة: نظرًا للرقمين 4 و 5 ، سنرى أيضًا انفجارًا في التقنيات المعتمدة على البيانات التي تجعل بنيتنا التحتية الجماعية أكثر فاعلية.

 

التحولات التكنولوجية: سيستمر الاتصال في الانتشار، وسوف يشهد عام 2030 أيضًا تحقيق مستويات بشرية من الذكاء.

 

السياسة العالمية: تتطلب المشكلات العالمية استجابات موحدة على الصعيد العالمي ، ومع ذلك يبدو أقل وأقل احتمالًا أن تكون الدول القومية قادرة على الحكم الفعال بشكل جماعي ، ناهيك عن التعاون نتيجة لذلك ، سيكون الأمر متروكًا للشركات لتولي زمام المبادرة في حل هذه المشكلات.

 

القومية: قد يزداد صعود القومية ، مع استمرار كره الأجانب في النمو.