تحول مفاجئ ومثير في المحيط الهادئ بسبب تغير المناخ

حذر الخبراء من أن العالم كله متجهًا نحو أزمة مناخية، وحافة المحيط الهادئ للمحيط المتجمد الشمالي تشعر بالفعل بآثارها.

وكشفت دراسة جديدة أن المنطقة خضعت لتحول مفاجئ ومثير من 2017 إلى 2019، ويخشى الخبراء أنه لا رجعة فيه وقد يكون علامة على ما سيحدث.

وحلل الباحثون بيانات عن درجات حرارة المياه ومستويات الجليد البحري وأنماط الحياة البرية من الجرف البحري بيرينج و تشوكشي وكلاهما يقع بين ألاسكا وروسيا.

وخلص الفريق إلى أن المنطقة القطبية الشمالية ترتفع درجة حرارتها بوتيرة أسرع من بقية العالم ، مما ينتج عنه جليد بحري أقل ، وصخور ثلجية مبكرة ، وذوبان التربة الصقيعية التي تطلق غازات الدفيئة.

وقال هنري هنتنجتون المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد كان معدل التغيير خلال فترة الدراسة بمثابة صدمة، وإن وجود فريق

يتمتع بالخبرة اللازمة لتجميع الأجزاء عبر النظام الإيكولوجي بأكمله يقود ببساطة إلى المنزل إلى أي مدى تكون التغييرات بعيدة المدى ومدى أهميتها."

وأضاف :" كانت إحدى النتائج الرئيسية هي أن المياه القريبة من القاع والتي ظلت عادة قريبة من التجمد على مدار السنة قد تحسنت في أجزاء من كل خريف وشتاء من عام 2014 حتى عام 2018.

وكان الجليد البحري الذي بدأ عادة في تشكيل كل سقوط إما غائبا أو أقل من المتوسط في يناير وحتى في بعض الأحيان فبراير.