عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سجينة بريطانية تخشي الموت بعيدًا عن زوجها بعد إصابتها بسرطان الثدي

 تخشى سجينة بريطانية تُدعي "سوزان كلارك"، تبلغ من العمر 71 عامًا، من تشاتام، كنت، قامت بتهريب كمية من الكوكايين، تبلغ تكلفتها حوالي مليون جنيه إسترليني على متن سفينة سياحية، بالتخطيط مع زوجها الشيف السابق "روجر"، البالغ من العمر 72 عامًا، من مغادرة السجن وهي متوفية في نعش بعد إصابتها بـسرطان الثدي.

 وبحسب صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، قضت المحكمة بسجن "سوزان" منذ سبتمبر الماضي بعد إدانتها بالتخطيط لتهريب المخدرات مع زوجها "روجر" بأحد سجون البرتغال، حيث حُكم عليهما بالسجن لمدة 8 سنوات بعد إدعائهما أنهما خُدعا من مجرمين دفعوهما لحمل حقائب مُعبأة بالمخدرات، ولكن مُخبأة في البطانة.


 فقدت سوزان الكثير من وزنها منذ حبسها في زنزانة طولها 10 أمتار وعرضها 10 أقدام، تشاركها مع 3 مجرمين متشددين في سجن "إي بي تويرز للسيدات" في "لشبونة"، حيث إنها تعيش في خوف من الموت بسرطان الثدي بعد العثور على الورم وتنتظر نتائج الفحص على صدرها الأيسر.

 أخبرت "سوزان" صحيفة "صنداي بيبول" من وراء القضبان، بعدما رُفض استئنافها ضد الإدانة في وقت سابق من هذا الشهر: "صحتي متدهورة للغاية، قد لا أخرج أبدًا من هنا على قيد الحياة ولا توجد طريقة يمكنني من خلالها تقليل العقوبة الملزمة بقضائها، وما يقلقني هو أنني لن أكون حرة أبداً وسأغادر هنا في صندوق".

 وأضافت "سوزان" باكية: "إن أسوأ تعذيب هو انفصال "روجر" و بعده عني، حيث إنه قضى مدة عقوبته في سجن مختلف في لشبونة، كما أننا نشعر بالتخلي التام من الجميع، لقد تجاهلتنا وزارة الخارجية، ولم يساعدنا بوريس جونسون، أريد العودة إلى المنزل، أريد العودة إلى المملكة المتحدة. أريد أن أكون مع روجر".

 أضافت الصحيفة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يُسجن فيها الزوجان، حيث قُبض عليهما في النرويج في عام 2010 أثناء محاولتهم تهريب 240

كيلوجرامًا من الحشيش إلى أوسلو، وبعد قضاء فترة عقوبتهم، انتقلا إلى فيلا في جواردامار في كوستا بلانكا الإسبانية وتمتعان بحياة مريحة في مجتمع المغتربين.

 ذهب الزوجان في رحلة بحرية من منطقة البحر الكاريبي إلى أوروبا على متن السفينة "ماركو بولو" في سبتمبر العام الماضي، حيث قام الضباط بمداهمة مقصورتهم في الـ3 صباحًا بعد بلاغ من الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا عندما دخلت السفينة لشبونة، وعثر المحققون على 20 رطلاً من الأدوية من الفئة "أ" في بطانة 4 حقائب تم تسليمها إلى "روجر" في جزيرة "سانت لوسيا".

 قالت سوزان: "أستطيع أن أفهم لماذا يعتقد الناس جيدًا أننا مذنبون لكننا لسنا كذلك، وهذا ما يؤلمني كثيرًا. نحن نعلم أننا بريئون تمامًا".
 ادعى "روجر" أنه كان يعيد حقائب السفر إلى المملكة المتحدة من أجل صديق رجل أعمال قال إنه يمكن أن يبيع البضائع الفاخرة مقابل ربح كبير في هارودز، لكن رفضت النيابة العامة ادعاء المحكمة بأنه تعرض للخيانة من أشخاص يثق بهم في مخطط أعمال.


 أصر الادعاء على أن المتهمين كانا يهربان المخدرات من خلال الـ4 رحلات البحرية التي أخذوها خلال عامين كواجهة لجرائمهما، فيما يصل إلى 26،500 جنيه إسترليني لكل رحلة بحرية.