طفلة روسية تحمل من صديقها البالغ من العمر 10 أعوام

كشفت فتاة روسية تُدعي "فيكا" تبلغ من العمر 13 عامًا عن حملها من طفل يُدعي "إيفان" في الـ 10 من عمره، حيث ادعت أنه هاجمها و أجبرها على الأستسلام له  بعد تهديدها ووصفها بأنها " فاجرة " على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، تم وضع صبي يبلغ من العمر 15 عامًا من منطقة "كراسنويارسك" في "سيبيريا" تحت الإقامة الجبرية لإتهامه باغتصاب التلميذة، في حين صرحت الفتاة في برنامج تلفزيوني  أن "إيفان" البالغ من العمر 10 سنوات هو والد طفلها 

ظهركلًا من "فيكا" و"إيفان" معًا في برنامج تلفزيوني وطني ، حيث ادعت أنهما تعاشرا ، وأصرت على أن "إيفان" سوف يساعدها في تربية طفلها الذي لم يولد بعد ، حسبما ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" المؤيدة لـ الكرملين، وقالت: "حتى لو لم يكن الطفل منه ، فما الفرق؟ سيظل والده".، في حين أكد الأطباء أن ذلك غير ممكن.

صرح الدكتور "إيفجني جريكوف" ، خبير أمراض المسالك البولية وعلم أمراض الذكورة ، الذي فحص "إيفان" ،  في عرض تليفزيوني بعنوان "الأب

في العاشرة!": "لقد فحصنا نتائج المختبر 3 مرات ، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ، مؤكدًا أن الولد لا يزال طفلًا  علي أن يستطيع الإنجاب بأي شكل من الأشكال، مما أقنع والدته بأن ابنها ليس بالفعل والد الطفل.

قال مصدر مقرب من عائلة الفتاة للصحيفة، إن والديها رفعا دعوى اغتصاب ضد الصبي البالغ من العمر 15 عامًا، مُضيفًا أن الفتاة تشعر بالخجل الآن وهي تحاول أن تنجو مما حدث لها".

قالت والدة الفتاة التي ذُكر أنها مصابة بـ السرطان، أن أصبح لديها الآن سبب للعيش  بعد حمل ابنتها، حيث ظنت في البداية أن ابنتها سقطت بسبب التسمم الغذائي قبل أن تدرك أنها تحمل طفلاً.