عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر للتوعية العامة بصحة الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد المؤتمر التعليمى الطبى المستمر، دائرة للنقاش الإعلامى حول أمراض الأطفال المتعددة وكيفية الوقاية منها، وما هى الأمراض التى يمكن تجنبها كما تطرق النقاش حول الأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر ومرض السكر لدى الأطفال، وذلك بحضور اكثر من 350 طبيبا فى مختلف التخصصات، السكر من النوع الاول والامصال والامراض النادرة والحساسية وتحت شعار  أكاديمية  سانوفى الطبية للطفل، انطلق الحوار الإعلامى الطبى، حيث أشار الدكتور حامد الخياط أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس إلى أهمية التطعيمات للوقاية من الالتهاب السحائى البكتيرى والذى يؤدى الى وفاة 5% الى 15%  عالمياً.

 وأوضح أن الأطفال الناجين من الالتهاب السحائى قد يعانون من آثار دائمة تؤدى لأنواع من العجز، وقد تصل نسبة المضاعفات الخطيرة طويلة المدى تصل الى 9% من الناجين وقد تؤدى الى البتر وفقدان السمع وعجز النمو العصبى  والتشنجات وصعوبة فى التعليم. ولذلك شدد الدكتور حامد الخياط على أهمية التطعيم ضد الالتهاب السحائى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

وتحدثت الدكتورة منى سالم أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس عن السكر من النوع الاول الذى يصيب الاطفال وكيفية تشخيصه وعلاجه. ويتكون العلاج من الأنسولين وهناك نوعان من الانسولين نوع قاعدى ونوع سريع.

 إن التعايش الاّمن مع السكر فى الأطفال لا يتحقق إلا بالغذاء الصحى المتوازن، التثقيف الطبى الدائم  والتحليل اليومى المستمر والدعم النفسى.

وعن الأمراض الوراثية النادرة، أوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوى أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم والأورام  بجامعة عين شمس أن مرض الجوشيه هو مرض وراثي نادر يصيب الدم والكبد والطحال والعظام وغيرها من الأعضاء وقد يؤدى إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه مبكرا وغالبًا ما يتأخر التشخيص لسنوات عديدة بسبب قلة الوعي بالمرض. ويمكن أن يعتمد التشخيص الأولى على وجود  طحال متضخم بالإضافة الى الأنيميا ونقص الصفائح الدموية، وزيادة الوعي والتشخيص المبكر قد يسمحان ببدء العلاج المناسب لتقليل أعراض المرض ومنع تطور المضاعفات التي لا رجعة فيها.

وأكد الدكتور جمال سامى الدكتور طب الأطفال  جامعة عين

شمس تظهر حساسية الأنف عادة فى مراحل الطفولة المبكرة نتيجة لتفاعل غشاء الأنف المخاطى لبعض مسببات الحساسية، وتظهر الحساسية لمسببات الحساسية الخارجية فى الاماكن المفتوحة عادة عند الأطفال الاكبر من 4 الى 6 سنوات  أما بالنسبة لمسببات الحساسية فى الاماكن المغلقة، فعادة تظهر من سن اصغر اقل من عامين، ويعتبر عث الغبار والحيوانات الأليفة والعفن من أهم مسببات الحساسية فى الاماكن المغلقة.

والأطفال الذين يعانون من أمراض الحساسية الأخرى مثل الأكزيما والحساسية الغذائية والربو هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الأنف. ومسببات الحساسية هي سبب شائع لنوبات الربو والسيطرة على الحساسية، قد تساعد في السيطرة على الربو والأكزيما لدى هؤلاء الأطفال  وتشمل خيارات العلاج: مضادات الهيستامين وبخاخات الكورتيزون الموضعية فى الأنف ومزيلات الاحتقان وأدوية لأعراض الربو وممكن إعطاء أدوية لضبط المناعة مع لحالات غير المستجيبة للعلاج.

وقالت كريستيل صغبيينى مدير عام شركة سانوفي مصر والسودان إن دعم وحماية صحة الأجيال المقبلة للتمتع بحياة أفضل يعد من أهم أولوياتنا في سانوفي مصر، حيث نضع على عاتقنا مسئولية حماية حياة أطفالنا وتمكينهم، لأن الطفل هو مستقبل الوطن. فمنذ أكثر من نصف قرن نعمل كشريك في الرعاية الصحية وتجسد ذلك في برامج عدة علي مر السنوات الماضية من خلال برامج تدريب للأطباء  والتوعية بالصحة العامة والكشف المبكر عن الأمراض مثل مرض السكر.