عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق حملة للتوعية بخشونة والتهاب المفاصل

بوابة الوفد الإلكترونية

دشنت الجمعية المصرية لجراحة العظام الحملة المصرية للتوعية بخشونة والتهاب المفاصل والمنظمة تحت شعار وقفتك بالدنيا بحضور عدد من أساتذة طب وجراحة العظام، من بينهم الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان الأسبق واستاذ جراحة العظام بالتعاون مع شركة إيفا فارما إحدى شركات الأدوية الوطنية.

وقال الدكتور عادل عدوى فى كلمة له على هامش إطلاق حملة وقفتك بالدنيا، انها ستتضمن مشروعاً للتعليم الطبى المستمر لشباب الأطباء تحت رعاية الجمعية المصرية، وإقامة 4 ورش طبية عملية بالتنسيق مع كليات الطب فى عدد من الجامعات، بالإضافة إلى استضافة البروفسير اوليفر بيروى، خبير طب العظام البلجيكى، لنقل خبراته لشباب الأطباء.

وأضاف وزير الصحة والسكان الأسبق، أن الحملة، تتضمن توفير المادة الوحيدة التى تعمل على تثبيط عملية الهدم فى مفاصل الجسم، وهى «دياسيرين» لعملها كمثبط طبيعى للإنزيمات الضارة المؤدية لذلك، موضحاً أن هذا العلاج يعمل على تحسين حالة الغضاريف، ويُقلل من حدة المتغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل.

من جهته، قال الدكتور جمال حسنى، أستاذ طب وجراحة العظام فى جامعة بنها إنه سيتم طرح دليل طبى لزيادة الوعى المجتمعى عن أمراض المفاصل فى مصر ضمن الحملة، مع إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت شعار «وقفتك بالدنيا»، للتوعية بأمراض المفاصل.

 وكانت الجمعية المصرية لجراحة العظام، والتى تضم نخبة من جراحى العظام فى مصر، قد نظمت مؤتمرا علميا للحديث عن كيفية الحد من الألم التى يتعرض لها مريض خشونة المفاصل إلى حدها الأدنى، وخصوصاً كبار السن.

شارك فى فعاليات المؤتمر كل من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان الأسبق والدكتور جمال حسنى، أستاذ جراحة العظام فى جامعة بنها، والبروفسير أوليفير بروير، عضو المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، والدكتور تيمور الحسينى، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب فى جامعة عين شمس.

واشار الدكتور عادل عدوى خلال فعاليات المؤتمر إلى أن مرض الخشونة، يعد من أهم أسباب الإعاقة الحركية فى مصر للمرضى وخصوصاً كبار السن، وتُعد خشونة الركبة أكثر أشكال خشونة المفاصل شيوعاً، حيث تنتج تلك الخشونة عن تآكل الغضاريف المبطنة لمفصل الركبة، ما يؤدى لاحتكاك العظام ببعضها البعض.

وأضاف أن هناك دواءً مصرياً مطروحاً فى الأسواق منذ فترة، يحتوى على المادة الفعالة «دياسيرين»، ويتميز بأنه الوحيد فى السوق المصرية الذى يعمل على تثبيط عملية هدم المفاصل، ويحسن الغضاريف، ويقلل من حدة المتغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل.

وقال البروفسير أوليفير بروير، عضو المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، هناك عدة أسباب تزيد من خطر الإصابة بـ«خشونة الركبة»، مثل التقدم فى العمر، والوزن الزائد الذى يضغط على جميع المفاصل،

والوراثة، وحمل الأشياء الثقيلة والجلوس بطريقة خاطئة لفترة طويلة، وإصابات الإجهاد المتكررة، والتعرض لهشاشة العظام ونقص الكالسيوم وفيتامين د.

وأضاف عضو المؤسسة الدولية لـ«هشاشة العظام»، خلال فعاليات «المؤتمر»، أن النساء بداية من عمر 55 عاماً، هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض خشونة الركبة عن الرجال.

وشدد الدكتور جمال حسنى، على أن المريض بعد بدء تلقيه العلاجات مثل الدواء المصرى، يشعر بانخفاض ملحوظ من الألم خلال أسبوعين من تلقيه العلاج، وذلك بفضل مادة «دياسيرين»، لافتاً لأهمية التغذية السليمة فى علاج أمراض خشونة المفاصل.

وأضاف: صحة العضلات والمفاصل تبدأ من ممارسة الرياضة، لذلك لابد من الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا حيث يجب الحرص على عدم الضغط على مفصل الركبة حتى لا تتعرض للخطر.

وواصل: «الجسم السليم.. فى الوزن السليم، لذا على المريض الاهتمام بالوزن والرشاقة والتخلص من السمنة المفرطة والدهون المتراكمة فهى تؤثر على صحة العضلات والمفاصل وتسبب الخشونة. الاهتمام بالجلوس والمشى بطريقة صحية فالعادات اليومية التى نتبعها قد تؤثر على صحتنا وتسبب الضعف والكسور، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة التى تضغط على المفاصل والعضلات أو حمل أشياء ثقيلة».

فيما أكد الدكتور تيمور الحسينى، أستاذ جراحة العظام فى جامعة عين شمس، أن مفصل الركبة هو أكثر المفاصل تعرضاً للخشونة لأنه الأكثر حركة، والأكثر ضغطاً عليه، ما يجعله أكثر عرضة للتآكل، يليه المفاصل الموجودة بين فقرات العمود الفقرى بسبب حمل الأشياء الثقيلة، الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة، أو التعرض لإصابات فى الظهر.

ولفت الدكتور الحسينى، إلى أن «مفصل الرقبة» يُعد من مفاصل العمود الفقرى الأكثر عرضة للخشونة نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة مع إمالة الرقبة إلى الأمام، أو النوم على وسائد مرتفعة.