رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفلفل والقرفة.. أغرب الطقوس للعزاب الدنماركيين

الدنمارك
الدنمارك

عندما تكون عازبًا وتعيش بالدنمارك فلن تجد وقت للحزن أو الوحدة أو الهموم لأنه سيكون عليك أن تخضع لطقس غريب موروث منذ قرون طويلة يكون أروع طقس بالنسبة لسكان الدنمارك وأغلب الشعوب الأخري.
وفقًا لما صرح من قبل صحيفة "إندبندنت" البريطانية  أن الدنماركيين يستمتعون بطقوسهم الغريبة والتي تعطيهم الكثير من السعادة والطاقة الإيجابية وتقتضي رش العزاب بأنواع من التوابل أكثرها شيوعًا الفلفل والقرفة وتوابل أخري أيضًا.
وأضافت الصحيفة أنه عندما يبلغ الشاب أو الشابة سن الخامسة والعشرين دون زواج تقتضي العادة أن يرش الأهل والأصدقاء هؤلاء العزاب بالقرفة من أعلي رؤوسهم إلى آخر أقدامهم خاصة في المناسبات المرتبطة بالزواج أو الارتباط مثل عيد الحب وباقي المناسبات المنتشرة.
واحيانًا يرش الأهالي والأصدقاء المشاركون في هذا الطقس بالماء أو البيض قبل أن يغمروه بالتوابل للمساعدة في تثبيت حبيباتها الدقيقة على أجسادهم لوقت

اطول.
واكدت الصحيفة أن منشأ تلك العادة يعود إلى قرون قديمة جدا عندما كان تجار التوابل في الدنمارك يتجولون في جميع أنحاء البلاد لتسويق وبيع بضائعهم ومن هنا نشأ في الوجدان الطقوس الشعبية  بين التوابل والعزاب.
ولكن وعندما يبلغ الشاب أو الشابة سن الثلاثين دون زواج يتم استبدال  أساسيات التوابل فالقرفة تتبدل  بالفلفل، ويُطلق على الشباب العزاب في الدنمارك "رجال الفلفل" وعلى العزباوات "عذارى الفلفل".
ولا يكون هذا الطقس الشعبي كنوع من أنواع العقاب وإنما هو عادة تجري ممارستها لمجرد إضفاء بعض المرح على حياة العزاب والتجدد والانشغال.