في ذكرى أحداث 11 سبتمبر.. دونالد ترامب يضع إكليل زهور حدادًا على الشهداء

دونالد وميلانيا ترامب يتابعا لحظات الصمت في الحادي عشر من سبتمبر، وتوقفت نبضات الأمة مؤقتًا لتتذكر أكثر الهجمات الإرهابية الأكثر دموية على الأراضي الأمريكية، وأحنى الزوجان رؤوسهم للحظة صمت في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، بعد 18 سنة من قيان الإرهابيين باختطاف الطائرات ونقلهم إلى المعالم الأمريكية، وسقوط برجي مركز التجارة العالمي وسقوط جزئي لجدار البنتاغون، وإجبار الشهداء على اختطاف الطائرة بدلًا من ضرب البيت الأبيض، وتم تمييز أكثر من 3000 ضحية كل عام مع قراءة مطولة للأسماء في نيويورك، وفي المقر الرئيسي للجيش الأمريكي وضع ترامب إكليلًا من الزهور بينما قرأ ظابط الجيش قائمة أسماء الذين سقطوا ضحايا هذا الحادث ومنهم من ولايات بنسلفانيا ومقاطعة سومرت ونيويورك وفرجينيا.

 

وبالنسبة للأجيال الحالية البالغين سن الرشد الذين لا يعرفون عن هذا الحادث سوى بعض مشاهد الفيدو وما يستذكرونه من الواجبات المدرسية وتاريخ العائلة المؤلم بالنسبة لبعض منهم، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة"جوزيف دانفورد" خلال خطاب موجز للبنتاغون: إن

الهجمات الإرهابية يمكنها أن تهز أسس أكبر مبانينا، لكنها لا تستطيع أن تلمس الأساس الأمريكي، وهذه الأعمال تحطم الصلب، لكن لا يمكنها ثني حديد العزم الأمريكي.

 

وتشبث ترامب بيد ميلانيا عندما دق الجرس 3 مرات مرة واحدة عن كل طائرة اصطدم بها إرهابي في برج مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومرة أخرى للطائرة التي اختطافها في البنتاغون، وتحدث نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" في احتفال منفصل عن احداث 11 سبتمبر بالقرب من ولاية بنسلفانيا، وسيطر ركاب استشهدوا على طائرة محكوم عليها من المقاتلين الإسلاميين المسلحين، وأجبروها على الهبوط بدلًا من المخاطرة بضرب البيت الأبيض.

 

شاهد الصور..

 

برج مركز التجارة العالمي.