رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: أصحاب السيلفي أقل أماناً واندماجاً في المجتمع

السيلفي
السيلفي

كشفت دراسة أجريت مؤخراً على عدد من مستخدمي موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، أن الأشخاص الذين ينشرون الكثير من صور السيلفي لهم، يتشكّل عنهم انطباع سلبي لدى المستخدمين الآخرين.

 

وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة "ريسيرتش إن بيرسوناليتي"، أن هؤلاء الأشخاص الذين يكثرون من نشر صور السيلفي، يتشكل عنهم انطباعات أنهم أقل نجاحاً وأقل أماناً وأقل اندماجا في المجتمع.

 

ونقل موقع "ساينس أليرت" عن عالم النفس في جامعة واشنطن، تشريز باري "حتى عندما يكون محتوى المنشور متشابه كالسفر أو الإنجاز، يتشكل لدى الناس انطباعات ومشاعر سلبية عن الشخص ذي صورة السيلفي، بينما يتشكل لديهم انطباعات ومشاعر إيجابية عن الشخص الذي نشر صورة تم التقاطها بوساطة شخص آخر".

 

وتختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة التي أجريت على مستخدمي "انستجرام"، حيث ركزت الأبحاث السابقة على الأشخاص أصحاب المنشورات، وسعت إلى إيجاد صلة بين النرجسية وصور السيلفي، بينما تركّز هذه الدراسة على المستخدمين الذين يحكمون عليهم، حسب المصدر.

 

اعتمدت الدراسة على مجموعتين من الطلاب الجامعيين من جامعتين منفصلتين، وقامت المجموعة الأولى التي شملت 30 طالباً بملء استبيانات، ومن ثم سُمِح للباحثين بالوصول إلى أحدث 30 منشورا لهم في "انستجرام"، وتم تحليل منشوراتهم إذا ما كانت صور سيلفي أو صور تم التقاطها

بواسطة أشخاص آخرين، وماهية هذه المنشورات ونوعها.

 

وفي المرحلة الثانية من التجربة تم إرسال الملفات الشخصية الخاصة بالمجموعة الأولى إلى طلاب المجموعة الثانية المؤلفة من 119 طالباً من جامعة أخرى بعيدة، حتى يتمكنوا من تقييم هذه الصور باستخدام 13 سمة بما فيها الأنانية والانطواء وتدني احترام الذات والنجاح.

 

بعد تلقّي النتائج فحص علماء النفس البيانات ليجدوا أن الصور التي تم التقاطها بواسطة أشخاص آخرين أُعطيت تقييمات إيجابية كالتقدير العالي للذات والنجاح، بينما حصلت صور السيلفي على تقييمات سلبية وتم الحكم عليها بشكل أشد قسوة.

 

وافترض الباحثون بأن النتائج تدلّ على أن الصور التي تم التقاطها بواسطة أشخاص آخرين أكثر طبيعيةً وأقل تصنّعاً من صور السيلفي، كما اقترحوا تفسيرات أخرى كأن تكون صور السيلفي تظهر المستخدم للآخرين نرجسياً حتى لو لم يكن النشر متعلّقاً بأسباب نرجسية.