سجين بريطاني يبث فيديوهات من وراء القضبان ببريطانيا

أصبح تاجر مخدرات معاقب بالسجن لمدة 33 شهرا، أول سجين يوتيوبر في بريطانيا يقوم بإرسال فيديوهاته من السجن على قناة على يوتيوب تجمع كل مقاطع فيديو له أثناء مدة عقوبته.

ووفقا لمجلة "ميرور" البريطانية،  قام السجين "سام ووكر" البالغ من العمر 36 عاما، من ليفربول، بإنشاء علامة تجارية لجمع المال من زنزانته، عن طريق نشر مقاطع فيديو وبثها على شبكة الإنترنت على موقع يوتيوب لفيديوهات يقوم بتسجيلها من داخل السجن.

 

وتشمل الفيديوهات الهجمات العنيفة التي يتعرض لها وسجناء آخرون ومقابلات يقوم بها مع السجناء من داخل سجن الفئة "ب ليدز".

 

وأثارت الفيديوهات غضب الكثيرين من رواد السوشيال ميديا حيث قال أحدهم : " إنه أمر مثير للاشمئزاز أن ينتهي الأمر بأحد المسجونين إلى الاستفادة من جريمته... من الواضح أن هذا الشخص يبحث عن الشهرة".

 

وقالت بعض المصادر إن «ووكر» استوحى فكرته من نجوم مثل «جو سوج»، الذي حصل على شهرة لنشر فيديوهاته على شبكة الإنترنت.

 

وقد سُجن «ووكر» العام الماضي بتهم تتعلق بالمخدرات والقيادة أثناء تعاطيه المخدرات.

وأثار  السجين ووكر بلبلة في وسائل الإعلام المحلية عن كيفية

السماح له بحمل تليفون محمول داخل السجن وتصوير مقاطع فيديو وبثها من الداخل، بينما أكدت مصادر في وزارة العدل أنه لا يملك هاتفاً في زنزانته وأن ما يُبث هو من فعل أعوانه بالخارج.

 

ونشر "ووكر"  رداً على ما صرحت به وزارة العدل،ىمقطع فيديو على شكل صورة سيلفي تم التقاطها من داخل السجن ليؤكد للجميع أنه هو من يصنع المقاطع من داخل السجن.

وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل: "نحن لا نتسامح مع الهواتف المحمولة خلف القضبان وننفق 100 مليون جنيه إسترليني إضافي لحجب التكنولوجيا والأمن على غرار المطارات والماسحات الضوئية الجديدة لمنع دخول الهواتف".

وكان ووكر قد اعترف في فبراير  الماضي، بإخفاء هاتف محمول أثناء احتجازه بسجن HMP في ليفربول.