انتشال جثة طفل بعد 4 أيام من غرقه ببحر كِنت

ععثر قوات البحث صباح اليوم على جثة الطفل الغارق لوكاس دوبسون البالغ من العمر 6 سنوات في بحر كِنت، بعد التعرف على هوية الجثة حيث أبلغت الشرطة عائلة "دونسون" الغارقة في حزنها.

وشارك أكثر من 200 متطوع في عمليات البحث، جاء بعضهم من خارج المقاطعة، وسقط لوكاس أثناء رحلة الصيد التي خرجها مع عائلته منذ 4 أيام رغم محاولات الأب ناثان دوبسون اليائسة في إنقاذه هو وصديقيه من الماء وبمساعدة من طاقم الشرطة والإنقاذ وطاقم مكافحة الحرائق وخفر السواحل، إلا أن النهر قد جرفه بعيدًا.

وصرح كبير المفتشين مارك ويلر من شرطة كِنت قائلًا: هذا الحادث مأساوي للغاية ومزعج لجميع المعنيين، ولقد ساعدنا الكثيرون للبحث عن دونسون، واستخدمنا كاميرات تحت الماء والغواصين وكاشفات السونار والكلاب والطائرات دون طيار لكن لم نجده، وتشعر عائلته بالإمتنان الشديد

وأود أن أقدم شكري الشخصي للجهود التي بُذلت للبحث عن لوكاس، سواء من الأشخاص المتطوعين، أو رجال الشرطة وخفر السواحل وطاقم الإسعاف.

وفي لافتة حزينة ومؤثرة، كتبت "ماسيه ستانفورد" عمة لوكاس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: لا يمكننا التعبير عن امتناننا لكل شخص خرج يبحث عن لوكاس وكل شخص يحب أن يتبرع بأي شئ لأنه قدم كل مالديه للمساعدة بالفعل، ونظمت وقفة حداد على روح الطفل بجنوب شرق إنجلترا، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة للشموع المضاءة تضامنًا مع أسرته.

شاهد الصور..