بسبب السوشيال ميديا.. أم تفقد حضانة طفلتها ذات الـ 4 أعوام
فقدت الأم بيبثاني فييرا ذات الـ 32 عاماً حضانة طفلتها زينة البالغة من العمر 4 سنوات، بعد أن قررت المحكمة في المملكة العربية السعودية أن الأم اعتنقت الإسلام حديثًا، رغم إصرار الأم على الاحتفاظ بحضانة طفلتها.
وذكرت وكالات أنباء نقلاً عن مصادر مسؤولة سعودية أن الأم تحاول تربية الطفلة تبعًا للعادات والتقاليد الأمريكية.
وانتقلت بيبثاني للشرق الأوسط عام 2011 للتدريس في إحدى الجامعات المحلية لكن زوجها استخدم صورها على موقع الفيسبوك كدليل إنها كانت تعيش نمط غير إسلامي، واستخدم محامي الزوج دليل رحلتها إلى بورننج مان ووصفوها بـ"أغرب مهرجان في العالم" حيث يظهر المهرجان الحاضرون وهم يرتدون ملابس صاخبة وهم مستيقظين طوال الليل ويتناولون مشروبات غير بريئة.
واستخدم محامي زوجها مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ فييرا مدعياً انها مليئة بالبذائة والاختلاط التام بين الجنسين والكثير من الأشياء التي تتعارض مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، فيما زعمت فييرا أن زوجها السابق يسئ استخدام العقاقير والمخدرات، لكن زوجها يُنكر الإدعاءات.
وصرح القاضي حقيقة أن يقيم الأب مع والديه هو أمر مؤقت، ولايمكن للأبناء أن يقوموا بدور الوالدين، وشارك والدها أن هناك أمراً بتوقيف فييرا؛ لأنها أخطأت في تربية الطفلة، وعلى أساسه مُنعت فييرا من مغادرة البلاد
وفييرا تحترم النظام والعمل بالمملكة العربية السعودية، وتُعامل شهادة المرأة أنها لا تساوي نصف شهادة الرجل، وصرح محامي فييرا أمام وكالات الأنباء: أنهم كانوا على علم بوجود القضية لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تعليق بسبب اعتبارات الخصوصية، وأن وزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية في الخارج لا تتحمل مسئولية أكبر من حماية المواطنين الأمريكين في الخارج، وأضاف أن المواطن الأمريكي يتعرض للقوانين المحلية في كل دولة قد يتواجد بها.
وفي النهاية حكمت المحكمة بحراسة جدة الطفلة في المملكة السعودية التي تعيش مع والد زينة وللأم مهلة حتى مساء يوم الأحد لإستئناف القرار وحالياً الطفلة محتجزة حتى يتم النطق الأخير بالحكم.